الصحف الأمريكية: التعديلات الوزارية خطوة إيجابية لتهدئة المتظاهرين ولكنها لن ترضى المصريين.. والسلطة العسكرية فى مصر تريد الاقتداء بالنموذج التركى فى الحكم.. وتنامى المد الإسلامى فى طاجيكستان
الإثنين، 18 يوليو 2011 12:36 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
تنامى المد الإسلامى فى طاجيكستان والحكومة متخوفة من الانحدار نحو التطرف
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن اتجاه سكان طاجيكستان، الجمهورية السوفيتية السابقة الفقيرة إلى التمسك بتقاليد الإسلام بشكل أقوى من السابق. وقالت إن السلطات بدأت تشعر بالخوف حيال انزلاق البلاد نحو التطرف الإسلامى وبدأت تواجه التحديات التى تفرضها القيادات الدينية بشكل متزايد، عن طريق الحد من حرية التعبير الدينى.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى قيام السلطات بحملات اعتقال عشوائية للرجال الملتحين، وبمنع النساء من أداء خدمات دينية هذا العام كما طالبت الطلاب الذين يدرسون الدين فى الخارج بالعودة إلى ديارهم، كما أغلقت الشرطة المساجد والمواقع الإسلامية على شبكة الانترنت، فى الوقت الذى راقبت فيه الحكومة خطبة الجمعة.
ووصل الأمر الشهر الماضى إلى تبنى العديد من المشرعين خطوة جذرية أخرى تمثلت فى تمرير قانون يمنع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من حضور الشعائر الدينية فى المساجد ومنع غيابهم من المدارس.
واشنطن بوست
التعديلات الوزارية خطوة إيجابية لتهدئة المتظاهرين ولكنها لن ترضى المصريين
◄ اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التعديلات الوزارية التى شهدتها الحكومة المؤقتة فى مصر خطوة إيجابية لتهدئة المتظاهرين الغاضبين، وقالت إن الاستقالة المتوقعة لأكثر من نصف وزراء الحكومة جاءت وسط شكاوى متزايدة من تباطأ السلطة العسكرية فى تنفيذ إصلاحات حقيقية.
ويرى بعض النشطاء أن قادة الجيش لم ينجحوا فى حل هيكل القوى الذى بقى على حاله إلى حد كبير بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك فى شهر فبراير المنصرم.
ونقلت "واشنطن بوست" عن حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية لحقوق الإنسان قوله "لدينا جميعا شعور بأن العدد الأكبر من وزراء الحكومة لا يؤيدون الثورة". واستشهد بالحظر الذى تفرضه الحكومة على الإضرابات العمالية، وإخفاقها فى إصلاح قوات الشرطة ذات السمعة السيئة وتطوير نظام الرعاية الصحية الفقير.
ومن ناحية أخرى، قال فريد الديب، محامى مبارك، إن الرئيس السابق تعرض لسكتة دماغية ودخل فى غيبوبة، غير أن المسئولين فى المستشفى التى يتلقى العلاج بها نفوا هذا الإدعاء مشيرين إلى أن "وضع مبارك لا يزال مستقرا ولكنه يصاب بغيبوبة من وقت لآخر، لذا لا يوجد جديد فى حالته"، على حد قول طبيب فى مستشفى شرم الشيخ الدولى، لوكالة رويترز للأنباء. ويذكر أن مبارك، الذى يبلغ من العمر 83 عاما دخل المستشفى منذ أبريل الماضى.
وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن التعديلات الوزارية أغلب الظن لن ترضى الكثير من المصريين نظرا لأن وزيرى العدل والداخلية أغلب الظن لن يكونا ضمن حملة التعديل.
السلطة العسكرية فى مصر تريد الاقتداء بالنموذج التركى فى الحكم
◄ علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقف قادة الجيش الذين يديرون مصر حتى تجرى انتخابات تسفر عن حكومة مدنية خلال العام الجارى، وقالت إنهم بدءوا يلمحون إلى رغبتهم فى أن يستمر الجيش فى لعب دورا أساسيا باعتباره ضمان لوجود حكم علمانى، بعد تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن السلطة العسكرية لم تترك مجالا للشك سواء فى أحاديثها لوسائل الإعلام أو فى بياناتها العامة بأنها تنظر إلى الأحزاب الإسلامية كتهديد. ورغم تعهد قادة الجيش بتسليم مقاليد السلطة فور انتخاب رئيس جديد، إلا أنهم لمحوا إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيعمل فى المستقبل باعتباره رقيبا على أى حكومات لا تتبنى نهجا علمانيا فى إطار حكمها.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن قائد فى الجيش رفض الكشف عن هويته قوله " نحن نريد نموذجا مشابها لذلك الموجود فى تركيا لكننا لن نفرضه فمصر كدولة تحتاج إلى ذلك لحماية ديمقراطيتنا من الإسلاميين. فنحن نعرف أن هذه الجماعة لا تفكر ديمقراطيا".
ومع ذلك، رأت الصحيفة أن ظهور الجيش بوصفه ضمانة الدولة العلمانية تتعارض مع النظرية الشائعة بين العلمانيين واليساريين بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة متحالف مع جماعة الإخوان المسلمين جيدة التنظيم والتمويل ، والمتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا فى انتخابات نوفمبر أو أكتوبر المقبلين.
وكان بعض اليساريين والناشطين الحقوقيين أعربوا عن تشككهم حبال اتجاه قيادة الجيش وقلقهم من قدرته الكبيرة على التحكم بمصير الدولة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
تنامى المد الإسلامى فى طاجيكستان والحكومة متخوفة من الانحدار نحو التطرف
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن اتجاه سكان طاجيكستان، الجمهورية السوفيتية السابقة الفقيرة إلى التمسك بتقاليد الإسلام بشكل أقوى من السابق. وقالت إن السلطات بدأت تشعر بالخوف حيال انزلاق البلاد نحو التطرف الإسلامى وبدأت تواجه التحديات التى تفرضها القيادات الدينية بشكل متزايد، عن طريق الحد من حرية التعبير الدينى.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى قيام السلطات بحملات اعتقال عشوائية للرجال الملتحين، وبمنع النساء من أداء خدمات دينية هذا العام كما طالبت الطلاب الذين يدرسون الدين فى الخارج بالعودة إلى ديارهم، كما أغلقت الشرطة المساجد والمواقع الإسلامية على شبكة الانترنت، فى الوقت الذى راقبت فيه الحكومة خطبة الجمعة.
ووصل الأمر الشهر الماضى إلى تبنى العديد من المشرعين خطوة جذرية أخرى تمثلت فى تمرير قانون يمنع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من حضور الشعائر الدينية فى المساجد ومنع غيابهم من المدارس.
واشنطن بوست
التعديلات الوزارية خطوة إيجابية لتهدئة المتظاهرين ولكنها لن ترضى المصريين
◄ اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التعديلات الوزارية التى شهدتها الحكومة المؤقتة فى مصر خطوة إيجابية لتهدئة المتظاهرين الغاضبين، وقالت إن الاستقالة المتوقعة لأكثر من نصف وزراء الحكومة جاءت وسط شكاوى متزايدة من تباطأ السلطة العسكرية فى تنفيذ إصلاحات حقيقية.
ويرى بعض النشطاء أن قادة الجيش لم ينجحوا فى حل هيكل القوى الذى بقى على حاله إلى حد كبير بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك فى شهر فبراير المنصرم.
ونقلت "واشنطن بوست" عن حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية لحقوق الإنسان قوله "لدينا جميعا شعور بأن العدد الأكبر من وزراء الحكومة لا يؤيدون الثورة". واستشهد بالحظر الذى تفرضه الحكومة على الإضرابات العمالية، وإخفاقها فى إصلاح قوات الشرطة ذات السمعة السيئة وتطوير نظام الرعاية الصحية الفقير.
ومن ناحية أخرى، قال فريد الديب، محامى مبارك، إن الرئيس السابق تعرض لسكتة دماغية ودخل فى غيبوبة، غير أن المسئولين فى المستشفى التى يتلقى العلاج بها نفوا هذا الإدعاء مشيرين إلى أن "وضع مبارك لا يزال مستقرا ولكنه يصاب بغيبوبة من وقت لآخر، لذا لا يوجد جديد فى حالته"، على حد قول طبيب فى مستشفى شرم الشيخ الدولى، لوكالة رويترز للأنباء. ويذكر أن مبارك، الذى يبلغ من العمر 83 عاما دخل المستشفى منذ أبريل الماضى.
وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن التعديلات الوزارية أغلب الظن لن ترضى الكثير من المصريين نظرا لأن وزيرى العدل والداخلية أغلب الظن لن يكونا ضمن حملة التعديل.
السلطة العسكرية فى مصر تريد الاقتداء بالنموذج التركى فى الحكم
◄ علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقف قادة الجيش الذين يديرون مصر حتى تجرى انتخابات تسفر عن حكومة مدنية خلال العام الجارى، وقالت إنهم بدءوا يلمحون إلى رغبتهم فى أن يستمر الجيش فى لعب دورا أساسيا باعتباره ضمان لوجود حكم علمانى، بعد تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن السلطة العسكرية لم تترك مجالا للشك سواء فى أحاديثها لوسائل الإعلام أو فى بياناتها العامة بأنها تنظر إلى الأحزاب الإسلامية كتهديد. ورغم تعهد قادة الجيش بتسليم مقاليد السلطة فور انتخاب رئيس جديد، إلا أنهم لمحوا إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيعمل فى المستقبل باعتباره رقيبا على أى حكومات لا تتبنى نهجا علمانيا فى إطار حكمها.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن قائد فى الجيش رفض الكشف عن هويته قوله " نحن نريد نموذجا مشابها لذلك الموجود فى تركيا لكننا لن نفرضه فمصر كدولة تحتاج إلى ذلك لحماية ديمقراطيتنا من الإسلاميين. فنحن نعرف أن هذه الجماعة لا تفكر ديمقراطيا".
ومع ذلك، رأت الصحيفة أن ظهور الجيش بوصفه ضمانة الدولة العلمانية تتعارض مع النظرية الشائعة بين العلمانيين واليساريين بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة متحالف مع جماعة الإخوان المسلمين جيدة التنظيم والتمويل ، والمتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا فى انتخابات نوفمبر أو أكتوبر المقبلين.
وكان بعض اليساريين والناشطين الحقوقيين أعربوا عن تشككهم حبال اتجاه قيادة الجيش وقلقهم من قدرته الكبيرة على التحكم بمصير الدولة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة