استقالة مسئول ثان فى إسكتلنديارد على خلفية فضيحة "مردوخ"

قدم مسئول ثان كبير فى شرطة إسكتلنديارد هو جون يايتس الذى رفض إعادة فتح التحقيق فى شأن فضيحة التنصت على مكالمات هاتفية عام 2009، استقالته اليوم، الاثنين، بحسب بيان للشرطة.

وكان رئيس إسكتلنديارد بول ستيفنسن تقدم باستقالته أمس، الأحد، على خلفية الفضيحة نفسها، وتوالت الدعوات المطالبة باستقالة يايتس.

ومن المقرر أن تشكل لجنة تأديبية من اسكتلنديارد الاثنين القادم للبحث فى حالة يايتس، واعتبر كرستوفر بوثمان العضو فى هذه اللجنة أن بقاء يايتس فى موقعه بات أمرا "لا يطاق" بعد استقالة ستيفنسن.

واعتبر زعيم المعارضة العمالية اد ميليباند أن "سحابة سوداء ضخمة" ارتسمت فوق اسم يايتس، وعليه بالتالى "القيام بما تمليه عليه مسؤولياته عما فعل".

واستقال بول ستيفنسين بعد الكشف أن اسكتلنديارد وظفت فى منصب مستشار مساعد رئيسا سابقا للتحرير فى صحيفة نيوز أوف ذى وورلد هو نيل واليس.

وبقى نيل واليس 11 شهرا مستشارا فى اسكتلنديارد اعتبارا من العام 2009 فى الوقت نفسه الذى اعتبر جون يايتس أنه من غير المجدى إعادة فتح ملف التنصت على المكالمات الهاتفية الذى اقفل عام 2007 بعد تحقيق لم يصل إلى نتيجة وصدور حكمى إدانة.