أساتذة بـ"القومى للبحوث" يطالبون "خورشيد" باختيار رئيس المركز بالانتخاب

طالب عدد من الأساتذة وشباب الباحثين بالمركز القومى للبحوث الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بأن يتم اختيار رئيس المركز القومى للبحوث بالانتخاب، حتى يأتى معبرا عن رأى ورغبة الباحثين من خلال توافق الآراء حوله، وأن هذا الهدف يجتمعون عليه حاليا، مؤكدين أن من حق الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز الحالى أن يترشح أيضا وأنه إذا جاء برغبة الأغلبية فسيتم احترام ذلك.

وقال الدكتور السيد أبو الفتوح، رئيس نوادى أعضاء هيئة البحوث، أن هناك عددا من المطالب التى يضعها أمام وزير التعليم العالى الجديد مثل المساواة بين أعضاء هيئة البحوث وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، خاصة أن كلا الطرفين يقوم بالمسئوليات فلابد من الحصول على نفس الحقوق وهو ما نص عليه القانون، مشيرا إلى ضرورة تخفيض رسوم التسجيل لشباب الباحثين بالجامعات، أو إعفائهم منها، قائلا كيف يعقل أن باحث يحصل على 500 جنيه راتب شهرى يدفع نحو 8 آلاف جنيه رسوم التسجيل فى الجامعة مثل كلية طب الأسنان"، مضيفا فإما إن يعفى من ذلك أو أن تتحملها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.

وأضاف أبو الفتوح، أنه لابد أن يضع الدكتور خورشيد فى اعتباره زيادة ميزانية البحث العلمى، خاصة أنه لم ترد معلومات بأن الزيادة التى تحدث عنها الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق، مؤكدا على الاهتمام بالرعاية الصحية لأعضاء هيئة البحوث حتى يمكن علاجهم فى مستشفيات مجهزة وتليق بمستوى الأساتذة، قائلا "ما نحصل عليه من رعاية صحية غير لائق، بينما أساتذة الجامعات يعالجون فى الدرجة الأولى بالقصر العينى الجديد"، موضحا أن الجامعات تتحمل تكلفة علاجهم بينما مراكز البحوث لا تقدم هذا الدعم.

وقال الدكتور محمد الخنيزى، رئيس لجنة شباب الباحثين، أن الباحثين يؤكدون على حقهم فى التصويت فى حال إجراء انتخابات لرئيس المركز، وأن يتم اعتبار صوت مساعدى الباحثين صوتا كاملا مثل الأساتذة، رافضا الفكرة التى طرحها الدكتور عمرو عزت سلامة بأن يعد صوت الباحث بعشر صوت.

الجدير بالذكر أن بعض الأساتذة والباحثين بالمركز كانوا يفكرون فى الاعتصام يوم السبت الماضى للمطالبة بانتخاب رئيس المركز إلا أن الفكرة لم تكتمل، وتم تأجيل فكرة الاعتصام لحين إجراء التعديل الوزارى، الذى تم أمس الأحد.