وطالب المحتجون الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بإقالة الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، وكذلك الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر الذى أدت شائعة توليه الوزارة خلفا ليونس إلى الدعوة للدخول فى عصيان مدنى.
رفع المحتجون لافتات كتب عليها "كفاية عشر سنوات من قتل الكوادر وضرر الخبرات، وعشر سنوات فى إهدار المليارات بالمشروعات".
وشدد المهندس "محمد رأفت" المنسق العام لائتلاف مهندسى محطات الكهرباء على ضرورة تغيير كل القيادات بالوزارة الكهرباء، معتبرا ذلك مطلبا أساسيا من مطالب الثورة.
ومن ناحية أخرى، رفضت النقابة العامة المستقلة للعاملين بالكهرباء والتى تأسست بعد الثورة المشاركة فى الوقفة، وأكد أحمد محب نائب رئيس النقابة على ضرورة انتظار ما سيسفر عنه التعديل الوزارى على أن يجتمع الوزير الجديد بالعاملين لمعرفة مشاكلهم.
يأتى ذلك بعدما نشرته "اليوم السابع" عن اتجاه الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء للإبقاء على الدكتور حسن يونس الوزير الحالى بعد رفض 4 مرشحين تولى الوزارة حتى الآن.


