لعنة " الجمال" تطارد "العربية للأسمنت" بعد قطع الغاز عن مصانعها

الأحد، 17 يوليو 2011 08:41 ص
لعنة " الجمال" تطارد "العربية للأسمنت" بعد قطع الغاز عن مصانعها صورة أرشيفية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت أزمات المستثمرين الأجانب فى السوق المصرى خلال الفترة الأخيرة، خصوصا بعد الثورة وقيام الحكومة الجديدة بإعادة النظر فى الكثير من المشروعات الاستثمارية الكبرى التى حصلت على تراخيص من حكومات النظام السابق وعلى رأس هذه شركة "العربية للأسمنت" وتعتبر نموذج للاستثمار الأسبانى، وشركة الفطيم الإماراتية والشركة المصرية الكويتية وشركة المملكة السعودية.

إلا أن أزمة شركة العربية الأسمنت تعتبر هى الأهم فى الوقت الحالى نظرا لارتباطها بمنتج من أهم المنتجات التى يحتاجها السوق حاليا وترتفع أسعاره باستمرار نظرا لنقص المعروض وهو الأسمنت المادة التى تدخل فى كل أعمال الإنشاءات والعقارات، بالإضافة إلى ارتباطها برجل الأعمال محمود الجمال صهر جمال مبارك بن الرئيس السابق حسنى مبارك، وهو يعنى أن لعنة رجال مبارك مازالت تعصف بالاستثمارات الأجنبية فى مصر.

وقال الدكتور كريم حافظ المستشار القانونى للشركة، إن "العربية للأسمنت" تم التنكيل بها من قبل وزارة التجارة والصناعة ووزارة البترول بسبب وجود مستثمرين بعينهم فيها وعلى رأسهم محمود الجمال صهر جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسنى مبارك رغم أنه لم يتدخل مطلقا لإضافة أى ميزة للشركة على العكس كانت الحكومة تتعامل مع الشركة بحساسية شديدة فى كل شىء.

وأضاف حافظ أن الجمال كان يساهم بأقل من 5% من أسهم الشركة، كما أنه لم يكن عضوا فى مجلس الإدارة ولم يكن يشارك فى اتخاذ أى قرار، ولم يكن له أى دور فى حصول الشركة على الترخيص بل بالعكس تضررت الشركة من وجودة بشكل كبير.

من جانبها، قررت وزارة الصناعة والتجارة إحالة ملف الشركة العربية للأسمنت إلى وزارة المالية للبت فى جدولة مستحقات الحكومة التى تبلغ 440 مليون جنيه، قيمة رخصتين للأسمنت حصلت عليهما الشركة فى عامى 2008 و2009، وقال اللواء إسماعيل النجدى رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية فى تصريحات بعد تصاعد الأزمة، إنه سيتم رفع مذكرة بعرض الشركة لجدولة المستحقات إلى وزارة المالية، وأنه فى حال موافقتها ستقوم الهيئة باستئناف توصيل الغاز والكهرباء إلى الخط الثانى للشركة بشرط وجود ضمانات بالتزام الشركة بسداد الأقساط بعد توصيل الغاز والكهرباء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة