ذهبتِ وإلى المنتهى سيعز اللقاء
بعدما كان يمحو غلظة الفراق
بهجة تجدد اللقاء
فمن بعد اليوم يجفف دمعة الأسى إلا الدعاء
فقد أوصد الله بيننا نوافذ ديار الفناء والبقاء
شيعتكِ فى أحضان الأثير نسمة عذراء
مرحبا بكِ مرحا تحتفى بكِ متفتحة لكِ أبواب السماء
وكذا عرسكِ وأنا أم بين الحزن والفرحة حالة بكاء
بردا ً و سلاما ً شفافة قطرات الدمع كالماء
سبحانك رب الأكوان جعلت فى الدمعة
من عظم الأحزان الشفاء
فما بال الجماد وما نطق بالحياة شجنا ً عليكِ
وتعددت بين العوالم دروب الشقاء
لا تعزونى لا تواسونى فأنا أقوى من الآلام
وأعتدت أن يسيل العذاب من بين أصابع الأيام
فلا محالة أن يصير العذاب شهداً
ولن تصيب أيدى الزمن الجذام
ولن أبقى أزرع الورد وأحصد أشواكا ً
إن روحكِ من حولى منثور السلام
سلام ... سلام
ولنا فى الجنة معا ً سكناً
سلام ... سلام
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طنطاوي
إلى شاعرنا الكبير/ صلاح يحيى
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله بن الشيخ حسين
تعبير لما يحب
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله بن الشيخ حسين
تعبير لما يحب
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح يحيي
وانا احبك ايضا يا طنطاوي
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح يحيي
لست ادري كيف اشكرك يا عبدالله