أكد الدكتور عمرو حمزاوى وكيل مؤسسى حزب مصر الحرية تحت التأسيس، أنه لم تحدث اشتباكات معه فى ميدان التحرير على الإطلاق، خلافا لما بثته بعض مواقع الإنترنت، ولكن ما حدث أنه كانت هناك مقابلة تجريها إحدى القنوات الفضائية معه ومع أحد الممثلين للتيار الإسلامي، وأنه كان مؤيدا لحق الاعتصام حتى تتحقق مطالب الثورة، وحدث نوع من التجمهر تحت مبنى الفضائية وتم احتجازهما داخل المحطة لمدة ساعة تقريبا، ولكن كان هذا لحمايتهما فقط.
وأضاف حمزاوى، لبرنامج "الميدان" الذى تقدمه الإعلامية جيهان منصور على قناة دريم، أنه لم تحدث أى اشتباكات، وكان التجمهر لحماية شخصي، وليس العكس، كما أن الناس هتفوا باسمى حماية لى وتمكينا لى حتى استطيع الخروج من المكان.
وفى حديثه عن تغير موقفه من الدستور أولا إلى الانتخابات أولا، قال حمزاوى، أحترم الديمقراطية ونتائج الاستفتاء الذى أجراه المصريون، وأسوأ ما يمكن أن يحدث أن ننقلب على الديمقراطية.
وأشار حمزاوى إلى أن أهم التحديات التى تواجهها الأحزاب الجديدة هو ضيق الوقت، ومحدودية الموارد المالية والبشرية، وهو ما يعيق عمل الأحزاب الجديدة، خاصة مع تحديد الانتخابات فى أكتوبر أو نوفمبر، مشيرا إلى أن الحياة السياسية ليست مثالية أبدا وليست متوازنة فى أى مكان.
