تفاصيل جديدة فى مقتل ضابط الشرطة بالعجوزة

الأحد، 17 يوليو 2011 05:30 م
تفاصيل جديدة فى مقتل ضابط الشرطة بالعجوزة أحد المتهمين
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاصيل جديدة كشفتها تحريات الإدراة العامة لمباحث الجيزة واعترافات المتهمين بقتل النقيب محمد على عبد العزيز زين ضابط مكافحة سرقة السيارات بالقاهرة عقب القبض عليهم بثلاث مناطق متفرقة، حيث تم القبض على المتهم الرئيسى عقب هروبه إلى محافظة الإسكندرية بينما تم القبض على المتهم الثانى بمدينة 6 أكتوبر وتم ضبط شريكهما الثالث بمنطقة الوراق.

أفادت التحريات أن المتهم الأول "أحمد.ح" الذى قام بسرقة السيارة من مالكها الموظف بشركة ليموزين حاول مقايضته للحصول منه على مبلغ مالى مقابل إعادة السيارة له ،وأثناء وصوله للمكان المحدد لعملية التسليم فوجئ بالضابط المجنى عليه يحاول القبض عليه وبصحبته القوة المرافقة فتمكن من الهرب حتى وصل إلى منطقة الكيت كات بالجيزة، وتمكن الضابط من إيقافه وأثناء ضبطه تمكن المتهم من الهرب إلا أن الضابط نجح فى مطاردته حتى أسقطه أرضا وأثناء السيطرة عليه أشهر المتهم سلاحا ناريا وأطلق النار وأصاب الضابط وفر هاربا، وكانت المفاجأة أن المتهم لم يكن بمفرده بل كان بصحبته أثناء عملية تسليم السيارة اثنين من أصدقائه وهما كلا من "إيهاب.ا" و"أيمن.ر" اللذين ساعداه على الهرب وعقب فرارهما توجه كل منهما إلى مسكنه للاختباء به وفور ذلك توصل رجال المباحث إلى هوية المتهم الرئيسى من خلال الأوصاف التى أدلى بها شهود الواقعة من المواطنين للمتهم، وتبين أنه يقيم بمنطقة المنيب التابعة لدائرة قسم الجيزة وتم إعداد عدة أكمنة له إلا أن المتهم نجح فى الإفلات منها وتغيير محل إقامته، حتى توصلت التحريات إلى أن المتهم اصطحب زوجته واستقل قطارا متوجها إلى محافظة الإسكندرية للاختباء بها، وعلى الفور تم التنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية وإرسال مأمورية أمنية لضبطه تسابق الزمن قبل وصول القطار إلى المحطة مكونة من العميد عرفة حمزة، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، والمقدم أحمد الوتيدى رئيس مباحث قسم العجوزة والرائد كريم على ضابط مباحث القسم والنقيب محمد مجدى وفور وصول المتهم للمحطة كان رجال المباحث قد أعدوا كمينا له قبل وصوله بدقائق معدودة ونجحوا فى ضبطه بمساعدة المواطنين الذين ساهموا فى ضبط المتهم الذى حاول المقاومة والهرب، خاصة أنه كان من المتوقع حيازة المتهم لسلاح نارى، وبتفتيشه لم يعثر معه على أى أسلحة.

ومن خلال مواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة إلا أنه لم يرشد عن مكان اختفاء شريكيه، حتى توصلت التحريات إلى أن المتهم الثانى يختبئ بشقة بمنطقة الشيخ زايد بأكتوبر، وتم إعداد كمين له وضبطه ليتبين من خلال الكشف الجنائى عليه أنه مسجل خطر سبق ضبطه فى عدة قضايا بقسم العجوزة ويعترف بمساعدته المتهم الأول فى الهرب بعد تنفيذه الجريمة، ويرشد عن مكان اختباء المتهم الثالث بمنطقة طناش بالوراق، وبإعداد الأكمنة له تم القبض عليه.

تعود أحداث الواقعة بتلقى ضباط مباحث سرقة السيارات بالقاهرة بلاغاً من "عاطف.ح.ل" (54 سنة) موظف بشركة ليموزين أفاد فيه، بأنه اكتشف سرقة سيارته الخاصة، وأوضح أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد الأشخاص طلب منه مبلغا ماليا مقابل إعادة السيارة له، فتم الاتفاق معه على أن يستدرج المتهم حتى يتم ضبطه.

ومن خلال الخطة التى تم وضعها للقبض على المتهم، أمام مركز شباب الجزيرة، أسرع الضابط محمد على عبد العزيز زين، لإعداد الكمين لضبطه إلا أن المتهم شك فى أمر الكمين فأسرع للهرب بالسيارة الخاصة بالمبلغ.

على الفور أسرع الضابط فى مطاردته، حيث سلك المتهم اتجاه الجيزة، وظل الضابط يطارده حتى وصلا إلى منطقة الكيت كات وتمكن من إيقاف سيارة المتهم، وأثناء ضبطه قام المتهم بإطلاق النار تجاه الضابط مما أسفر عن إصابته وتم نقله إلى مستشفى الشرطة لإسعافه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وتوفى متأثرا بإصابته.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عبد العظيم محمد

هذا هو الشهيد

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

مقتل الضابط

قال تعالى 0وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

مقتل الضابط

قال تعالى 0وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس

عدد الردود 0

بواسطة:

بيبو

الاعدام فورا وياريت بردة زى ما قبطو على المجرمين دول تقبضو على الامين الى محكوم علي

عدد الردود 0

بواسطة:

x7

ضا بط العجوزة الشهيد

عدد الردود 0

بواسطة:

egyptian jojo

للي ميعرفش يعني ايه شهيد بجد هو ده الشهيد

عدد الردود 0

بواسطة:

منتصر

ارجو حكم الله

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

ثوار ولا بلطجية

عدد الردود 0

بواسطة:

الله يرحمك يا حبيبى

يارتنى بدالك انت عايش تدافع عن مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

الله يرحمك يا حبيبى

يارتنى بدالك انت عايش تدافع عن مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة