تقيم مكتبة "أ" اليوم الأحد حفلا لتوقيع ديوان الشاعر عبد الرحمن يوسف الجديد "يوميات ثورة الصبار"، والصادر مؤخرا عن دار الشاعر ودار العلوم، وذلك فى الساعة السادسة مساء بفرع المكتبة بالميرغنى.
يوضح الشاعر عبد الرحمن يوسف فى مقدمته، أن سبب تسميته لثورة الخامس والعشرين من يناير بثورة "الصبار"، أنه فى ميدان التحرير حاول النظام السابق منع الماء والغذاء والدواء، وصمد الشعب ووقف كنبتة الصبار فى الصحراء، تلك النبتة الأبية التى تعيش رغم انعدام الماء لسنوات وسنوات، ويضيف "وكما أن الصبار يواجه من يأكله بشوكه، فقد ذاق من هاجم الثوار شوكتهم المرّة".
ويشير عبد الرحمن يوسف إلى أنه كتب هذه المذكرات أيام الاعتصام فى ميدان التحرير خلال الثورة، وبدأ فى تدوينها يوم جمعة الغضب 28 من يناير 2011، وظل يدون إلى فجر 3 فبراير والتى عرفت باسم موقعة الجمل، لافتًا إلى أن ما كتبه ضاع منه أثناء الكر والفر فى هذه الليلة، وأصبحت أمام تحدٍ يفرض عليه أن يستعيد الكثير من التفاصيل والمشاعر.
