المركب الفرنسى المشارك بـ"الحرية2" يغادر اليونان إلى مصر

أعلنت السلطات اليونانية أن مركبا فرنسيا يشارك ضمن أسطول دولى يقل متضامنين مع قطاع غزة أرادوا التوجه إلى القطاع لكسر الحصار الإسرائيلى المفروض عليه، غادر مساء السبت إلى مصر بعد توقف فى اليونان دام أيامًا كانت حافلة بالأحداث.

وأوضح خفر السواحل اليونانيون أن مركب "الكرامة" الذى وصل قبل أيام إلى خليج جزيرة كاستيلوريزو غادر هذه الجزيرة اليونانية الصغيرة متجهًا إلى ميناء الإسكندرية المصرى.

ولم يتمكن المركب من المغادرة، الجمعة، بسبب اصطدامه بقارب إنقاذ يونانى ما الحق به أضرارًا مادية طفيفة، كما أضاف خفر السواحل.

وفى 7 يوليو اقتاد خفر السواحل اليونانيون هذا المركب إلى مرفأ سيتيا فى جزيرة كريت بعدما ضبطوه وهو يحاول التوجه إلى غزة رغم قرار السلطات اليونانية حظر سفر أى من سفن الأسطول إلى القطاع الفلسطينى.. ولاحقا رسا المركب فى جزيرة كاستيلوريزو.

ويقل المركب 12 شخصًا من بينهم اثنان غادراه عائدين إلى فرنسا هما اوليفييه بيزانسينو من حزب نوفو الفرنسى المناهض للرأسمالية ونيكول كيل- نيلسن النائبة الأوروبية فى كتلة الخضر.

ومنعت السلطات اليونانية تسع سفن ومراكب أخرى يتكون منها الأسطول من الإبحار إلى غزة، وذلك بعد رضوخها لضغوط الحكومة الإسرائيلية التى توعدت باستخدام القوة إذا أصر الناشطون على محاولة كسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطينى منذ 2006.

وبحسب اثينا فإن قرار منع الإبحار إلى غزة اتخذ حفاظًا على "سلامة الناشطين" تجنبًا لتكرار ما حصل مع أسطول الحرية الذى حاول فى العام الماضى كسر الحصار الإسرائيلى على غزة فتعرض لهجوم من البحرية الإسرائيلية فى المياه الدولية، ما أسفر عن مقتل تسعة ناشطين أتراك كانوا على متن كبرى سفنه الست.

وهذا العام أعلن أكثر من 300 ناشط من 22 بلدًا مشاركتهم فى الأسطول إلى غزة، ومن بينهم عشرات الأمريكيين والأوروبيين، ولكن إسرائيل واجهتهم بتأكيد عزمها على منع أى سفينة من دخول القطاع المحاصر.