الكحلاوى يصدر بيانا حول أقوال جويدة بشأن المتحف الإسلامى

الأحد، 17 يوليو 2011 10:51 ص
الكحلاوى يصدر بيانا حول أقوال جويدة بشأن المتحف الإسلامى الدكتور محمد الكحلاوى رئيس مجلس إدارة متحف الفن الإسلامى
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الدكتور محمد الكحلاوى رئيس مجلس إدارة متحف الفن الإسلامى ببيانا حول ما قاله الشاعر فاروق جويدة، فى جريدة الأهرام يوم الجمعة الموافق 15/7/2011م، وما أعلنه فى نفس اليوم على شاشة إحدى القنوات الفضائية، وقال خلالهما إن هناك سرقات حدثت من متحف الفن الإسلامى.

وأوضح الكحلاوى فى البيان الذى تقدم به باسم مجلس إدارة المتحف، وأرسل منه نسخة للنائب العام للتوضيح، أن هذه ليست المرة الأولى، حيث سبق ونشر جويدة فى جريدة الأهرام عن نفس الموضوع، وأعلن فى نفس القناة عن نفس المسروقات، وهو ما دفع مجلس الإدارة لعمل مؤتمر صحفى بمقر المتحف، أكد فيه بطلان ادعاء ما نشر وعرضنا هذه القطع أمام الإعلاميين، إلا أن جويدة لم يحضر ليتأكد بنفسه من بطلان ادعائه، وعلل عدم حضوره بعدم حضور وزير الدولة لشئون الآثار، وتساءل الكحلاوى فى بلاغه "هل كان الهدف بالنسبة لجويدة هو حضور السيد الوزير أم الاطمئنان على تراث مصر من السرقة والنهب؟

وأضاف الكحلاوى فى البيان أن هذه الأخبار الكاذبة تعرض سمعة مصر فى الداخل والخارج لمخاطر جسيمة، وتجعل المواطن المصرى فاقدا للثقة فى آثاره والأثريين الشرفاء الذين يحفظون لمصر ثرواتها من العبث والضياع، والذين وصفهم جويدة بأنهم لا يصلحون إلا أن يكونوا عمالاً بسوبر ماركت.

وقال الكحلاوى إنه كان الأجدى بجويدة أن يكتب عن شرف العاملين بالآثار وأمانتهم وأن يتبنى مشروع وثيقة تأمين تحفظ لهؤلاء الأثريين حقوقهم المسلوبة، إلا أننا نفاجأ اليوم بأن من كنا نثق فيهم أصبحت كلماتهم وأقلامهم تروج لشائعات مضللة فى وقت تتهيأ فيه مصر لكى تخرج من كبوتها وتتطلع فيه إلى مستقبل زاهر.

وأضاف الكحلاوى "بدلا من أن نكتب عما أنجز فى حقل الآثار أصبحنا نتحدث عن برنيطة الوزير، وبدلا من أن نكتب عن الاعتداءات على الأراضى والمواقع الأثرية أصبحنا نكتب عن ادعاءات باطلة وشائعات لا صحة لها، وبدلا من أن نكتب عن كيفية استرجاع الآثار التى سرقت ندعى سرقة متاحف لم تسرق، وبدلا من أن نكتب عن أمانة الأثريين وتفانيهم فى حماية ما يحرسونه نشكك فيهم وننعتهم بألفاظ جارحة.

وأكد الكحلاوى على أنه فى غاية الألم لرفع هذه الشكوى للسيد النائب العام ضد رجل له تاريخ مشرف فى التصدى لقضايا الآثار والتراث القومى، أما اليوم فلا أعرف ما هى الأسباب التى دعت جويدة أن يصر على تأكيد الشائعات الكاذبة التى تسول للطامعين فى تراث مصر الاعتداء على هذا التراث بالسرقة والنهب، وأننى أؤكد لسيادته بأنه يعرف كما أعرف أن موقع متحف الفن الإسلامى أقرب لجريدة الأهرام من موقع قناة الحياة الفضائية ليقف بنفسه على حقيقة الأمر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة