البيئة تنفى مزاعم إسرائيل تلويث مصر لمياهها وهوائها

الأحد، 17 يوليو 2011 03:51 م
 البيئة تنفى مزاعم إسرائيل تلويث مصر لمياهها وهوائها وزير البيئة المهندس ماجد جورج
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفت وزارة البيئة، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، ما أعلنته لجنة البيئة، التابعة للكنيست الإسرائيلى، حول اتهامها لمصر بتلويث المياه الإقليمية لإسرائيل أمام شواطئ مدينة إيلات، بسبب مخلفات النفط، بالإضافة إلى ما تناوله تقرير إسرائيلى آخر، أن نسب التلوث العالية فى الأجواء الإسرائيلية مصدرها الرئيسى دول شمال أفريقيا، خاصة مصر، وأن غبار الصحراء المصرية ودول شمال أفريقيا يصل لإسرائيل، وهو محمل بالمواد السامة عبر الكتل الهوائية، وأن النشاط الصناعى الناتج من صهر الحديد ومصانع الأسمنت فى القاهرة أهم مصادر تلوث الهواء القادم إلى إسرائيل.

وقالت الدكتورة مواهب عزام، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، إن هذا الكلام عار تماما من الصحة، ولا يخرج عن كونه مزاعم لإسرائيل لترويج الشائعات عن مصر، لأن اتجاه الرياح من القاهرة لإسرائيل شمالى شرقى بنسبة 90% طوال الوقت لا يمكن معه الانتقال لأى نوع من التلوث عبر الكتل الهوائية، والمحتمل العكس أن ملوثات إسرائيل الهوائية هى التى ربما تنتقل إلينا بفعل الرياح عبر بحيرة المنزلة، ولا يوجد لدينا تلوث نفطى.

فى حين، أكدت الدكتورة كوثر حفنى، مدير عام نوعية الهواء، أن الطبيعة الجبلية لشبة جزيرة سيناء كحاجز طبيعى لحركة ملوثات مصنع بورتلاند سيناء وأسمنت سيناء الأبيض بشمال سيناء، والتى تبعد 60 كيلو من أقرب نقطة من الحدود الإسرائيلية يمنع انتقالها من جنوب القاهرة إلى الاتجاه الشمالى الشرقى.

وأشارت كوثر إلى أنه تم عمل دراسة عن تشتت وانتشار انبعاثات الجسيمات الصدرية الناتجة عن صناعة الأسمنت واحتمالات تأثير النشاط الصناعى فى القاهرة على مناطق الحدود بين مصر وإسرائيل، وتبين أن نسبة حدوث الرياح الجنوبية الغربية التى تتجه من منطقة المصانع إلى الحدود هى 4،6% وأن أعلى نسبة تركيزات قد تصل إلى الحدود هى أقل من واحد ميكروجرام للمتر المكعب، كمتوسط يومى، وهى أقل نسبة مسموح بها عالميا 50 وتكرار هذه الحالة لا يزيد عن 12 يوماً فى العام بأكمله.

أما الدكتورة إخلاص جمال الدين، وكيل وزارة البيئة لنوعية المياه، أكدت أنه طبقا لنتائج الرصد الدورى لنوعية مياه البحر الأحمر وخليجى السويس والعقبة، تبين أنه يوجد فى أعلى خليج العقبة أربع مدن (إيلات الإسرائيلية، والعقبة الأردنية، وطابا المصرية، وحقل السعودية) ففى إيلات والعقبة يوجد موانئ بحرية تجعل إمكانية أن يكون التلوث ناتج بسبب الحركة الملاحية فيها، بينما طابا وحقل السعودية مدن قائمة على السياحة وليس لديهم نشاطات ملاحية، ومن الصعب أن يكون ناتج عنهم تلوث، بالإضافة إلى أن الشواهد الحقلية تشير إلى عدم وجود أى تلوث بالنفط فى هذه المنطقة على مدار العام الماضى والنصف الأول من عام 2011 ويظهر نقاء وشفافية المياه العالية.

وتناولت الدكتورة إخلاص ما سجلته منطقة خليج العقبة من مستويات منخفضة للمركبات النيتروجينية، وتركيز الفسفور الفعال بالمياه الساحلية أقل من 3 ميكروجرامات لكل لتر، وهى المركبات التى تساعد على نمو الطحالب ولأنها قليله فبالتالى تقل الطحالب فى هذه المنطقة، وبالتالى يقل التلوث.











موضوعات متعلقة:

تل أبيب تتهم القاهرة بتلويث هوائها بدخان مصانع الحديد والأسمنت
إسرائيل تتهم مصر بتلويث مياهها الإقليمية فى إيلات





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حافظ سلام

مزاعم يهوديه

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوعيسى

اسرائيل بتتلكك

عدد الردود 0

بواسطة:

TN

سيبونا في حالنا

سيبونا في حالنا بقا الله يخرب بيت ابوكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الليل

والله انتم محترمين اوي يا بتوع البيئة

عدد الردود 0

بواسطة:

meeeroo

مش عاجبكوا المنطقة سيبوها وامشوا..

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى حتى النخاع

ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب المصرى

اسرائيل اهل الكدب ولاكن الخبر صحيح

عدد الردود 0

بواسطة:

فريد من الجزائر

التلوث

عدد الردود 0

بواسطة:

ام البنات

قصة الذئب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة