شهد شارع مجلس الشعب اليوم اضطراباً حاداً فى حركة المرور وصرخات مدوية وطرق بالحجارة على باب مجلس الوزراء، بعد أن عادت الطلبات والاحتجاجات الفئوية.
يأتى ذلك بعد أن نظم العشرات من الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، لمطالبة الدكتور عصام شرف بتعيين العاملين المتعاقدين على بند 2-2 وعددهم 265 متعاقداً، وعلى بند 3-10 وعددهم 690 متعاقداً فى ظل توافر الاعتمادات المالية اللازمة لتعيينهم، وقف تنفيذ أى نقل من العاملين لأفرع وإدارات الهيئة إلى الإدارة المحلية، لحين تعديل هذا البند بقانون 131 لسنة 2009، ووضع حد أدنى للأجور، وإعادة دراسة القانون من الذى تضرر من العاملون، وإعادة الموازنة الخاصة بها بالكامل وبعدما انخفضت خلال السنوات الماضية.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها، "هذه ليست مطالب فئوية إنما هى حقوق اجتماعية وشرعية".. "الهيئة العامة لتعليم الكبار أريد أن أشعر بالأمان الوظيفى والاستقرار الأسرى".
وأكد العاملون، أنه تم تعديل القانون رقم 8 لسنة 1991 بالقانون رقم 131 لسنة 2009 والتى لم تتم دراسته دراسة وافية لمجلس الشعب والشورى، والذى لم يتم تفعيله لمدة عامين، وبرغم من عدم الاستقرار الذى تمر به البلاد، فقد تم نقل مرتبات ومستحقات بعض العاملين لأفرع وإدارات الهيئة من 1يوليو 2011 إلى المحليات، وذلك بالرغم من احتجاجات العاملين بالهيئة وتهديدهم بالاعتصام ضد هذا القرار فى شهر مارس 2011 .
وأشار العاملون إلى أن هذه المطالب تم تضمنها للاستقالة التى تقدم بها الدكتور رأفت رضوان، الذى على أثره تم ندبه كمستشار لوزارة التربية والتعليم، وأصبحت بدون رئيس، قائلين: "نريد تعيين رئيس للهيئة من أشخاص لهم كفاءة يتبنون مشكلة الأمية كحرب يجب الانتصار فيها"
وبالتزامن مع الهيئة العامة، كان هناك وقفة احتجاجية لعدد من ائتلاف مهندسى محطة الإنتاج، التابعة لوزارة الكهرباء، لمطالبة الدكتور عصام شرف، بأن يتضمن التعديل الوزارى الجديد إقالة الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، ومحمد عوض، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، رافعين لافتات مكتوبا عليها "يكفى عشر سنوات من قتل الكوادر وضرر الخبرات، عشر سنوات فى إهدار المليارات بالمشروعات ومئات الملايين لشركات أبناء المسئولين".
وأكد محمد رأفت، المنسق العام لائتلاف مهندسى محطات الكهرباء، أنه لابد أن تتغير كل القيادات بوزارة الكهرباء، لأنه مطلب أساسى من مطالب الثورة، وأن هناك مليارات تهدر فى حين يمكن توفيرها بفكر جديد وطاقة جديدة وتغيير القيادات داخل الوزارة.
من جانب آخر، تقوم 4 سيدات بالطرق بالحجارة على باب الوزراء، لمطالبة الدكتور عصام شرف بتوفير وحدات سكنية لهم، وعدم تشريدهم فى الشوارع وعمل أكشاك لهم كى يتمكنوا من العيش
الاحتجاجات الفئوية تعود من جديد أمام مجلس الوزراء.. العاملون بالكهرباء يطالبون بإقالة "يونس".. ومحو الأمية يريدون رئيس هيئة.. وأربع سيدات يصرخن وينادين على "شرف"
الأحد، 17 يوليو 2011 04:30 م