لاتزال تداعيات فضيحة التصنت التى تورطت فيها صحف مملوكة لإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ فى بريطانيا تتجلى فى الصحافة البريطانية، فنشرت صحيفة "إندبندنت أون صنداى" على صفحتها الرئيسية تقريراً تكشف فيه عن العلاقات السرية بين أحد أعضاء البرلمان البريطانى ومردوخ وهو الرجل الذى يكافح الآن من أجل إنقاذ مؤسساته الإعلامية والحفاظ على سمعته.
وتقول الصحيفة إن الرجل الذى سيقود الهجوم على مردوخ ونجله جيمس، وريبيكا بروكس مساعدته التى استقالت قبل يومين بسبب هذه الفضيحة، لديه علاقات قوية بالإمبراطورية الإعلامية. حيث اعترف جون وايتنجدال، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والرياضة فى البرلمان والتابع لحزب المحافظين أنه صديق قديم لمساعد مردوخ المقرب ليس هينتون، أنه اجتمع على العشاء مع بروكس.
وتشير الصحيفة إلى أنها علمت أيضا أن ابنة مردوخ، إليزابيث، التى ينظر إليها باعتبارها المنقذة للشركة قد التقت مع وايتجدال عدة مرات. وأن من بين قائمة أصدقائها على الفيس بوك التى تضم 386 شخصا، فإن وايتنجدال هو المسئول العضو البرلمانى الوحيد. كما أنه العضو الوحيد فى قائمة أصدقاء هينتون على الفيس بوك والتى تضم 93 شخصا.
الإندبندنت: علاقة برلمانى بريطانى بمسئولى مؤسسة مردوخ تثير الجدل
الأحد، 17 يوليو 2011 11:44 ص