أشادت الولايات المتحدة باتفاق سلام دارفور الذى وقع بالدوحة أمس الأول، داعية الفصائل المسلحة الأخرى إلى الانضمام إلى طاولة المفاوضات.
وأعربت الولايات المتحدة وفقا لصحيفة "الانتباهة" السودانية، عن امتنانها لقطر، قائلة إنها لعبت دور الوسيط فى توقيع الاتفاق.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر فى بيان له أن هذا الاتفاق هو خطوة إلى الأمام نحو حل دائم للأزمة فى دارفور، مضيفا: «سنواصل ممارسة الضغط على الفصائل المسلحة الأخرى التى ترفض المشاركة فى المفاوضات، خاصة جيش تحرير السودان الذى يتزعمه عبد الواحد محمد نور، ومجموعة منى أركو مناوى كى تلتزم بعملية السلام».
وحث مارك تونر الخرطوم على التعبير بوضوح عن رغبتها فى مواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى سلام كامل فى دارفور.
وفى سياق ذى صلة قال د.عمر آدم رحمة الناطق الرسمى باسم وفد الحكومة فى مفاوضات الدوحة، إنه لا يستبعد أن يصل اتفاق الدوحة لما وصل إليه اتفاق أبوجا.
وأضاف فى برنامج «مؤتمر إذاعى» أمس فى رده على سؤال حول ضمان اتفاق الدوحة، قائلاً: «لا يوجد أى ضمان ألا يحدث أى شىء فى هذا السودان».
وتابع: «لا أميل لاتهام حكومة الجنوب بدعم حركات دارفور وإساءة الظن، حال فعلت ذلك ستضرر هى الأخرى كذلك».
وحول عدم تمليك الوثيقة لأجهزة الإعلام، قال إن هنالك قضايا ما زالت محل خلاف، موضحا أن المعالجات التى وردت فى بند التعويضات بالوثيقة ستكون على أساس فردى وجماعى.
ووصف أموال التعويضات المحددة بـ «600» مليون دولار بأنها لا تكفى لتقديم أية نسبة تُذكر من الذى فقده أهل دارفور المتأثرون بالنزاع، مشيرا إلى أن هنالك لجاناً لتحديد حجم الخسائر فى دارفور، ستتم بطريقة دقيقة جداً.
واشنطن تتعهد بالضغط على عبد الواحد نور لتوقيع "سلام دارفور"
السبت، 16 يوليو 2011 04:10 م