شهدت مدينة بسيون واقعة مأساوية بعد أن تحول فرح إلى مأتم نتيجة قيام أحد المدعوين بالفرح بإطلاق بعض الأعيرة النارية فى الهواء مجاملة للعريس من فرد خرطوش كان بحوزته، فاستقرت فى رأس محاسب بشركة بترول كان من ضمن المدعوين بالفرح، وعندما تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بسيون المركزى، وقررت النيابة ندب الطب الشرعى لتشريح الجثة، إلا أن الطب الشرعى امتنع عن أداء عملة بحجة أنهم مضربون عن العمل.
مما أثار غضب أهالى المجنى عليه ويدعى محمد حسين أبو حمر 34 سنة محاسب بشركة بترول، وتوجهوا إلى مستشفى بسيون المركزى فى محاولة لاقتحامها لأخذ الجثة، ودفنها، وقاموا بالتوجه إلى مركز الشرطة فى محاولة لاقتحامه لعدم القبض على المتهم.
تم إخطار اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية بالواقعة والذى قرر تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة قادة اللواء السيد جاد الحق، مدير إدارة البحث الجنائى، وتبين أن مرتكب الواقعة شخص يدعى إبراهيم طه نعويش 22 سنة عاطل والذى فر هاربا عقب ارتكاب الواقعة، تحرر المحضر رقم 9634 جنح مركز بسيون وقررت النيابة سرعة ضبط، وإحضار المتهم الهارب تم انتداب أحد الأطباء الشرعيين فجر اليوم، وتم تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وصرحت النيابة بالدفن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة