أكدت وزيرة الشئون الخارجية الإسبانية ترنيداد خيمينز اليوم، السبت، أن بلدها لا تزال تحافظ على مواصلة الضغط العسكرى على النظام الليبى لمعمر القذافى وحتى فى شهر رمضان الذى سيستمر طوال شهر أغسطس، بينما لن يكون هناك وقف لإطلاق النار "حقيقى".
وأشار موقع "إيه دى إن" الأسبانى إلى أن خيمينز اعترفت فى اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا فى أسطنبول أن هناك بعضا من الدول العربية توافق على استمرار الهجوم العسكرى ضد قوات القذافى خلال شهر رمضان، ولكنها اعتبرت أن هذا الإجراء يجب أن الاعتماد عليه وخاصة أن منظمة الأمم المتحدة لم تعط الإيمان بنهاية الصراع.
وأكدت خيمينز أن "حتى لو لم يكن هناك شروط لوقف إطلاق النار إلا أن من الممكن تحقيقه، ولكن لابد من الحفاظ على الضغط العسكرى على القذافى حتى يتنحى ويتحقق مطالب الشعب الليبى، حيث إن فى رأيها "فإن هذا المطلب هو شىء لا يزال بالنسبة للمجتمع الدولى غير ممكن".
ويعتقد أنصار وقف إطلاق النار من الممكن أن يخفف من حدة الأزمة الإنسانية التى تواجهها عدة مناطق، وفى هذا الإطار حذر وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو الذى يرأس الإجتماع من أن استمرار القتال خلال شهر رمضان من الممكن أن يصاعد المشاكل للمجتمع المدنى.
وأضاف الموقع أن موقف اسبانيا يتماشى مع موقف حلف الناتو الذى يرفض وقف مهمة مراقبة الحركة الجوية فى حين أن النظام الليبى لم يوقف إطلاق النار، وأعربت خيمينز عن أملها فى أن يحدث وقف لإطلاق النار قريبا.
خيمينز تؤيد مواصلة الضغط العسكرى على القذافى خلال شهر رمضان
السبت، 16 يوليو 2011 02:53 م
وزيرة الشئون الخارجية الإسبانية ترنيداد خيمينز
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر البنا
فكرة لحل المحنه الليبية