تجديد حبس "ربة منزل" قتلت طفلة لسرقة قرطها الذهبى

السبت، 16 يوليو 2011 02:44 م
     تجديد حبس "ربة منزل" قتلت طفلة لسرقة قرطها الذهبى المتهمة
القليوبية – محمد قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب بنها تجديد حبس "ربة منزل" 15 يوما، على ذمة التحقيق لقيامها بخطف طفلة عمرها "5 سنوات"، وكتمت أنفاسها حتى فارقت الحياة لسرقة قرطها الذهبى.

تعود وقائع الجريمة عندما خرجت الطفلة "حبيبة" التى لم يتعد عمرها الـ" خمس سنوات" لتشترى بعض الحلوى من أحد المحلات القريبة لمنزلهم بالقناطر الخيرية فقابلتها سيدة عجوز تبلغ من عمرها 50 عاما، فاستدرجتها إلى منزلها بعدما شعرت أنها فريسة سهلة وأوهمتها بأنها ستعطيها حلوى، وصعدت بها إلى شقتها وفور دخولهما كشرت لها عن أنيابها، وكتمت أنفاسها، ولم ترحم صرخاتها وتوسلاتها بأن تتركها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، واستولت على قرطها الذهبىن وبعدما تأكدت من أنها فارقت الحياة أحضرت "جوال" ووضعت به الجثة، وحملته واستوقفت "توك توك" وألقت بالجوال فى مياه النيل بالقناطر، وباعت بعدها القرط الذهبى بـ 50 جنيها لأحد الصاغة.

أبلغ شقيق الطفلة القتيلة وتدعى "حبيبة سعيد" 5 سنوات، مأمور مركز القناطر باختفائها، وأن أسرتها ظلت تبحث عنها، ولم تجدها فى أى مكان، وعلى الفور تم إخطار اللواء أحمد الناغى مدير أمن القليوبية بالواقعة فأمر اللواء محمود يسرى مدير المباحث الجنائية بسرعة عمل التحريات لكشف غموض اختفاء الطفلة.

كشفت تحريات المباحث بإشراف العقيد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة أن وراء الواقعة المتهمة "صباح .م" 50 سنة، وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بقيامها بقتل الطفلة لسرقة قرطها الذهبى لمرورها بضائقة مالية.






مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

جووووووووو

ههههههههههههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

زيزو

اعدااااااااااااااام

عدد الردود 0

بواسطة:

غدغود

نور على نور

اعدام

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

حرام كفاية

عدد الردود 0

بواسطة:

رنيا

معلش اتكلم وبعيدن ردو

عدد الردود 0

بواسطة:

hassan

اكيد مش انسانه

ربنا يرحم البشريه منك

عدد الردود 0

بواسطة:

علياء سيد ياسين

لا حوله وله قوة الا بالله

ربنا يرحمنا برحمتو الدنيا معدش فيها امان

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed samir

القناطر الخيرية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة