أدان نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومنى اعتداء قوات الأمن الأردنية على الصحفيين، فى الاعتصام الذى نفذته عدد من القوى والأحزاب السياسية، مؤكداً أن الأمن الأردنى قد بيت النية للاعتداء على الصحفيين، خاصة، أن هناك تنسيقاً جرى مع مدير الأمن العام قبل تنفيذ الاعتصام، وهو ارتداء الصحفيين لستر برتقالية قامت قوى الأمن بتوزيعها على الصحفيين لتمييزهم عن المتظاهرين.
واعتبر الصحفيون، أن قرار ارتداء الستر ما هو إلا خديعة لسهولة التعرف عليهم وتمييزهم للاعتداء عليهم، وهو ما أكده مدير مركز حماية الصحفيين "نضال منصور" الذى قال فى تصريحات له نشرتها صحيفة "السبيل الأردنية"، "إن الحديث عن حماية الصحفيين ما هى إلا وعود كاذبة، إذ لم يمض على الاتفاق مع مدير الأمن العام على توزيع ستر لتمييز الصحفيين سوى "سويعات"، حتى سقط هذا الاتفاق بعد لحظات من وصول المعتصمين إلى ساحة النخيل، مشدداً، على أن الصحفيين لن يقبلوا بعد اليوم "وعوداً" أو "إطاراً تنسيقياً" لحمايتهم، لكنهم سيلجأون إلى القضاء هذه المرة.
وكانت اعتصامات ومظاهرات قد انطلقت، أمس الجمعة، فى ساحة النخيل بالعاصمة الأردنية عمان، للمطالبة بإصلاح النظام، مما دفع قوى الأمن بالاعتداء على المعتصمين والصحفيين الذين تواجدوا لتغطية الأحداث، مما أدى إلى إصابة عدد من الصحفيين بجروحٍ ورضوضٍ ومن بينهم سامى محاسنة، وخليل المزرعاوى، وياسر أبوهلالة، وأنس ضمرة، ومحمد كسوانى، ومحمد الزعبى، وأنس خواص".
من جانبه، قال الناطق الإعلامى باسم الأمن العام المقدم محمد الخطيب، إن إصابة الصحفيين أثناء تغطيتهم لاعتصام ساحة النخيل أمر طبيعى نتج عن تواجدهم فى أماكن الاحتكاك، وهو نفس التعليل الذى كرره وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال "عبد الله أبو رمان"، أثناء زيارته للصحفيين فى ساحة النخيل، مؤكداً أنه لا يوجد استهداف للصحفيين، وأن الاعتداء عليهم لم يكن مقصوداً.
الأمن الأردنى - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
العالم العربى
يجب على شعب الاردن ان يكونوا مع ثوار