الصحف الأمريكية: بوتين يبرز فى دور "المصلح" استباقا للانتخابات الرئاسية فى مارس.. واتفاق سرى لإبقاء القوات الأمريكية فى العراق.. وقرار واشنطن إزاء ليبيا يحث الثوار على القتال للإطاحة بالقذافى

السبت، 16 يوليو 2011 12:33 م
الصحف الأمريكية: بوتين يبرز فى دور "المصلح" استباقا للانتخابات الرئاسية فى مارس.. واتفاق سرى لإبقاء القوات الأمريكية فى العراق.. وقرار واشنطن إزاء ليبيا يحث الثوار على القتال للإطاحة بالقذافى
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
اتفاق سرى لإبقاء القوات الأمريكية فى العراق
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المهلة الخاصة ببقاء بعض القوات الأمريكية فى العراق ستمتد إلى ما بعد هذا العام، مؤكدة إجماع كل من الحكومة غير المكتملة لرئيس الوزراء نورى المالكى والمسئولين الأمريكيين بشكل سرى على بقاء الاحتلال إلى ما هو أبعد من المهلة المحدد لها نهاية العام الجارى.

وكانت الصحيفة الأمريكية قد نشرت أمس الأول الخميس، تقريرا حول ماهية الشروط اللازمة لبقاء بعض القوات الأمريكية والثمن الذى سيدفعه الجنود الأمريكيون الذين سيبقون إلى ما هو أبعد من المهلة المزعومة فى اتفاقية الإذعان سيئة الصيت.

وقالت الصحيفة إن أعداد القتلى فى صفوف القوات الأمريكية فى ارتفاع، مؤكدة أن ذلك يعد نذيرا لما يمكن أن يقع إذا جرى التوصل إلى اتفاق لبقاء القوات فى العراق بعد مهلة الانسحاب المزعوم.

وأضافت أن مسئولى الجيش الأمريكى باستطاعتهم دفع قادة العملية السياسية فى العراق من أجل شن حملة أكثر ضراوة على المقاومة العراقية، إلا أن ذلك قد يثير تساؤلات أكثر عن حكومة ضعيفة ومقسمة تحت سلطة الاحتلال وتوجيهه.

وأوضحت الصحيفة أنه إذا لم تكن هناك عراقيل تمنع حدوث تلك التوقعات، فإن الساسة فى العراق سيفضلون اتفاقا بين الحكومتين من أجل مواصلة بقاء بعض القوات دون تعقيدات سياسية، حسب وصفها.

قرار واشنطن إزاء ليبيا يحث الثوار على القتال للإطاحة بالقذافى
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم السبت، أن قرار الولايات المتحدة الاعتراف رسميا بالمجلس الانتقالى الليبى، لا يشكل فقط ضغطا سياسيا مكثفا على العقيد الليبى معمر القذافى ليتنحى عن السلطة، بل يحث الثوار على استمرار القتال الذى بدأ غير منتظم ومتقطع.

وذكرت الصحيفة اليوم أن مسئولين أمريكيين أعربوا عن أملهم فى أن يستخدم المجلس الانتقالى الليبى الأموال المجمدة التى تبلغ 30 مليار دولار ليس فقط فى الإنفاق على الرعاية الصحية والطاقة الكهربائية على سبيل المثال، بل أيضا فى تسليح وتدريب الثوار من أجل هزيمة القوات الموالية للعقيد القذافى فى أقرب وقت ممكن.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين كبار مشتركين فى الحملة العسكرية التى يقودها حلف شمال الأطلسى (الناتو) ضد ليبيا قولهم "إن التمويل المالى للثوار قد لا يحقق نتائج فورية فى مجال القتال".

وأوضحت الصحيفة أن الثوار يفتقدون التدريب فضلا عن المعدات الحربية كما يشعر الناتو بخيبة الأمل من عدم قدرة الثوار على تنظيم أنفسهم كقوة قوية بشكل كاف لإسقاط الحكومة رغم الآلاف من الهجمات الجوية التى شنها الناتو على معاقل القذافى".

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى ظل سياسية تدخل جوى وليس بريا ضد ليبيا، تجد الدول الغربية صعوبة إقصاء القذافى عن السلطة، حيث تتوغل قواته فى العاصمة الليبية طرابلس والمواقع الإستراتيجية الأخرى مما دفع العديد من الدول من بينهم بريطانيا وفرنسا إلى إرسال أسلحة وذخيرة وإمدادات عسكرية أخرى إلى الثوار سعيا فى تحقيق تطور سريع فى عملية القتال.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، قد أعلنت أمس أن بلادها اعترفت رسميا بالمجلس الوطنى الانتقالى المعارض فى ليبيا كحكومة شرعية للبلاد إلى أن يتم تعيين سلطة مؤقتة فى ليبيا، وذلك بعد خمسة أشهر من القتال لإبعاد العقيد القذافى الذى حكم ليبيا منذ زمن بعيد.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" "إن هذه الخطوة تسمح بتلقى المجلس الأصول الليبية المجمدة فى واشنطن التى تبلغ قيمتها أكثر من 30 مليار دولار، ولكنه ليس واضحا حتى الآن متى وكيف ستحرر الأصول".

ويؤكد الثوار بحسب ما ذكره محمد شامام، الناطق باسم ثوار ليبيا أن ليبيا لديها أموال كثيرة مجمدة بكافة أنحاء العالم، وأن عملية الإفراج عن الأموال سوف تعتمد على وجهة نظر كل دولة بشأن عما إذا كانت ستفرج عن نسبة معينة فى ظل ظروف معينة من الأموال أم سيتم الإفراج عن الأموال المجمدة بأكملها.

بوتين يبرز فى دور "المصلح" استباقا للانتخابات الرئاسية فى مارس
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه فيما يبدو ظهورا مدروسا قبل الانتخابات الرئاسية الروسية فى شهر مارس القادم، اعترف فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الروسى أن عناصر النظام أصبحت فى حاجة للتغيير.

وأوضحت الصحيفة أن بوتين خلال زيارته إلى أحد المصانع أمس واجتماعه مع العمال، اعترف أيضا أن روسيا أصبحت الآن شديدة المركزية وأن بعض القادة أصبحوا غير فاعلين ومتقاعسين وأصبحوا فى حاجة إلى التغيير عقب الانتخابات الرئاسية.

وأضافت "أنه على الرغم من عدم إعلان بوتين أية معلومات خاصة بقرار من سيخوض انتخابات الرئاسة القادمة سواء كان هو شخصيا أم الرئيس الحالى ديمترى ميدفيدف، إلا أن بوتين لم يعلن ما يفيد بأنه يفكر فى عدم خوض الانتخابات الرئاسية بل على العكس من ذلك فإنه يقدم نفسه دائما فى صورة الزعيم".

واعتبرت الصحيفة أن ظهور بوتين فى أحد المصانع الضخمة لإنتاج المعادن وإجاباته على أسئلة العمال - التى يبدو أنها كانت معدة سلفا - كانت بمثابة بداية حملة انتخابية وتقديم بوتين فى صورة المصلح.


واشنطن بوست
البنتاجون يكشف تعرضه لقرصنة إلكترونية كلفته سرقة أكثر من 24 ألف ملف خاص بالوزارة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه فى الوقت الذى تسعى فيه الحكومة الأمريكية لوضع إستراتيجية جديدة لحمايتها من الهجمات الإلكترونية، كشف البنتاجون أو وزارة الدفاع الأمريكية أنه تعرض خلال شهر مارس الماضى لعملية قرصنة إلكترونية كبيرة، أسفرت عن سرقة حكومة أجنبية لأكثر من 24 ألف ملف إلكترونى يحتوى على معلومات تخص الوزارة.

وقال نائب وزير الدفاع الأمريكى، وليام لين بان "الدول تشن مثل هذه الهجمات، لكن هناك خطراً متزايداً من تطور مجموعات إرهابية" مثل هذه القدرات، مما يستدعى تعزيز الدفاعات الإلكترونية الأمريكية. ولفت إلى أن القرصنة لم تكن عملاً فردياً، بل نفذتها دولة أخرى، رافضاً الكشف عن اسم الدولة.

ورأى لين أن من مسئولية وزارة الدفاع حماية الشبكات العسكرية، لكن وزارة الأمن القومى هى المسئولة عن الشبكات الحكومية والعمل مع القطاع الخاص على الدفاع عن البنية التحتية الحساسة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة