نريد غداً أفضل .. هذا هو لسان حال المعتصمين بميدان الأربعين، والمضربين عن الطعام امام مبنى المحافظة.
ويستمر شباب السويس فى الاعتصام لليوم الثانى عشر، من أجل تحقيق مطالب الثورة، وتظاهر المئات مساء الجمعة بميدان الأربعين، مؤكدين أن اعتصامهم حقق بعض المطالب منها، وأن إنهاء خدمة 505 لواء شرطة هى خطوة أولى فى تطهير الداخلية، بالإضافة إلى القرار بإذاعة المحاكمات علانية أمام المواطنين، وأن الحكومة الجديدة ستكون حكومة تكنوقراط وسوف تحتوى على وزراء شباب، بالإضافة لحركة المحافظين الجديدة وإبعاد كل من ينتمى للنظام السابق، وإعطاء مطلق الحرية لرئيس الحكومة فى جميع قراراته واختياراته دون ضغط من أحد ودعم من المجلس العسكرى لذلك، مؤكدين أنهم لن يتركوا الميدان حتى يشعروا بأن مطالبهم جميعا ستحقق.
على جانب آخر ما زال أكثر من 25 متظاهرا معتصمين ومضربين عن الطعام بجوار مبنى ديوان عام المحافظة، للتأكيد على مطالب الثورة، بالإضافة للمطالبة بإقالة جميع رؤساء الأحياء السويس الخامسة وتطهير مبنى ديوان عام المحافظة من فلول الحزب الوطنى والتابعين للنظام السابق، وفى هذا السياق تنظر نيابات السويس البلاغات المقدمة من بعض المعتصمين ضد أفراد أمن بقسم شرطة السويس بعد حالة التعدى عليهم أثناء تحريرهم محضر داخل مقر القسم وهو ما دفع أفراد الأمن فى تقديم بلاغات أيضا ضد المعتصمين يتهمون المعتصمين بالتعدى عليهم حيث تظاهر العشرات أمام قسم شرطة السويس منددين بالحادث، على جانب آخر قرر ما يقرب من 10 أشخاص الدخول فى اعتصام مفتوح بجوار مبنى الإرشاد التابع لهيئة قناة السويس بمنطقة بورتوفيق بعد أن قرر تكتل شباب السويس فض الاعتصام والتركيز فقط على ميدان الأربعين، من جانبه أكد محمد الجناينى أحد المعتصمين أنه جميع من تم التعدى عليه قاموا بعمل تقارير طبية تثبة الواقعة وسوف يتم إرفاقها فى البلاغات ضد أفراد الأمن، بالإضافة إلى عزمهم على تقديم بلاغات جديده ضد هؤلاء بعد التعدى بالقول على نساء السويس، على جانب آخر قال اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس لـ"اليوم السابع"، إنه يسعى جاهدا لعودة الأمن والحياة الطبيعية للمواطن السويسى مرة أخرى، مؤكدا أن حركة الأخيرة بوزارة الداخلية جاءت بضباط كفئ لمحافظة السويس من مصلحة الجوازات والتهرب الضريبى وشرطة الكهرباء مؤكدا على التواجد المكثف للامن خلال أيام، على جانب آخر قال على الجنيدى المتحدث باسم أهالى الشهداء ومصابى الثورة بالسويس، إنهم مع الثوار ومع المتظاهرين حتى تحقق العدالة وتحقيق مطالب الثورة من تطهير للقضاء والداخلية والإعلام من الفاسدين وفلول النظام السابق، مؤكدا أنهم لن يتوجهوا للقضاء مرة أخرى وأن القصاص من القتلة هو الحل الوحيد.
