عاد السفير الإسرائيلى فى أسبانيا رافئيل شوتز إلى بلاده بعد انتهاء مدة عمله فى المنصب كسفير خلال 4 سنوات، وأعرب عن أسفه لأن الشعب الأسبانى وضعه فى الثوب الخاص لإسرائيل من الكراهية والمعاداة للسامية، واعترف شوتز فى مقال له نشره موقع السفارة الإسرائيلية فى مدريد بأن هذا الانطباع لدى المجتمع الأسبانى.
وفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فإن ألون بار سيحل محل شوتز، مشيرة إلى أن شوتز اعترف أن "الفترات التى تولى فيها هذا المنصب كانت قاسية إلى حد ما"، مشيرا إلى بدأ عملية الجيش الإسرائيلى بالهجوم على قطاع غزة 2009 والتى أسفرت عن مقتل 1300 شخص معظمهم من الفلسطينيين، ومن ثم أسطول الحرية فى أواخر شهر مايو والذى قتل 9 نشطاء، وهذا ما أدى إلى وجود انتقادات كثيرة من الحكومة الأسبانية.
وأضاف شوتز أنه على الرغم من كل هذا فإن هناك أشياء إيجابية كثيرة ومثيرة جدا شخصيا ومهنيا على حد سواء، ومنها الاحتفال الذكرى 25 هذا العام لاستمرار العلاقات الدبلوماسية بين أسبانيا وإسرائيل.
وأشار شوتز إلى أن أمير استورياس زار إسرائيل شهر أبريل الماضى، وذلك بعد زيارة الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز لمدريد فى فبراير الماضى.
وأوضحت الصحيفة أن بار كان يتولى المركز الثانى فى مدريد وواحد من المستشارين للرئيس السابق للدبلوماسية الإسرائيلية تسيبى ليفنى بين 2006 و2009، ومديرا للشئون الإستراتيجية.
يقول إن فترة ولايته كانت إلى حد ما قاسية..
السفير الإسرائيلى بمدريد: المجتمع الأسبانى وضعنى فى ثوب بلادى المعروف بالكراهية
السبت، 16 يوليو 2011 04:15 م
السفير الإسرائيلى فى أسبانيا رافئيل شوتز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة