أمر الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة لشئون الآثار، بتشكيل لجنة عليا من أساتذة الآثار الإسلامية، يرأسها الدكتور محمد عبد المقصود أمين عام المجلس الأعلى للآثار، لفحص المقتنيات التى قال الشاعر فاروق جويده إنها مفقودة، مساء أول أمس الجمعة فى البرنامج الذى يقدمه على قناة الحياة الفضائية، وقال فيها إن سيف تيمور باشا، ومجموعة من السجاجيد الأثرية، مفقودة من المتحف.
وأكد أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن اللجنة التى شكلها الوزير قامت بعملها صباح اليوم، وتأكدت من وجود كل القطع الأثرية التى قال جويده إنها مفقودة، وأن سيف تيمور باشا موجود بالمخازن وقامت اللجنة بإخراجه وعرضه فى صالة العرض بمتحف الفن الإسلامى، واتصلت بالشاعر فاروق جويدة، وبأسرة محمد تيمور باشا لرؤيته والتأكد من وجوده، مضيفا "يبدو أن جويدة اختلط الأمر عليه فى بعض القطع خاصة وأنه غير متخصص فى الآثار".
وأوضح عبد المقصود أن اللجنة قامت بكتابة تقرير للنائب العام، يؤكد وجود السيف المهدى من تيمور باشا للمتحف المسجل برقم 6397، بتاريخ 19 إبريل عام 1923، والجراب الخاص به والمسجل برقم 6398 وعلى الجراب كتابة رفيعة تقول "صاحبه محمد تامر كاشف عام 1231".
وأضاف عبد المقصود أن اللجنة قررت أن تطلب من جويده وعائلة تيمور باشا الحضور للمتحف لرؤية هذه القطع أو إرسال لجنة من المتخصصين تنوب عنه، وسنطلب منه أيضا وقف ما ينشر بهدف تشويه سمعة الآثار المصرية.
الجدير بالذكر أن اللجنة ضمت عضوية عطية رضوان رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة، وعادل عبد الستار نائب رئيس القطاع ومحمد عباس مدير عام متحف الفن الإسلامى.
عدد الردود 0
بواسطة:
فرنسيس أمين
أين الجوانتى
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاني اسماعيل
الي خبراء التحف و الاثار
عدد الردود 0
بواسطة:
mohammedsandi
السيف الخبيئة
و لماذا لم يعرض للجمهور
عدد الردود 0
بواسطة:
mohammedsandi
السيف الخبيئة
و لماذا لم يعرض للجمهور
عدد الردود 0
بواسطة:
hisham
1و2
عدد الردود 0
بواسطة:
حزيــــــــــن
اثار بلدي