اعتصام عشرات المهندسين بالنقابة لإنهاء الحراسة القضائية

اعتصم عشرات المهندسين بمقر النقابة العامة اعتراضا على عدم امتثال المهندس محمد بركة، الحارس القضائى على النقابة بقرارات الجمعية العمومية التى عقدت أول يوليو الجارى، لإنهاء الحراسة على النقابة وفتح باب الترشيح وإجراء الانتخابات فى 16 سبتمبر المقبل.

واتهم المعتصمون الحارس القضائى بإهدار أموال النقابة ومخالفة قرارات الجمعية العمومية، مطالبين بإحالته إلى اللجنة التأديبية للنقابة تمهيدا لشطبه من كشوف الجمعية العمومية.

وقال المهندس عمر عبدالله، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين سابقا وممثل جماعة الإخوان المسلمين إن عددا من المرشحين قاموا بتحرير عدد من المحاضر ضد اللجنة العليا للانتخابات برئاسة اللواء مهندس محمد عونى عجور لتغيبه عن النقابة فى أول أيام فتح باب الترشيح، وهو ما أدى إلى امتناع اللجنة عن استلام طلبات الترشيح من الأعضاء.

وطالب المعتصمون المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى للقوات المسلحة بالتدخل لإنهاء الحراسة على النقابة وأقاله وزير الرى لفشله فى أدارة ملف النقابة وتحقيق طموحات المهندسين بإجراء الانتخابات.

وردد المعتصمون هتافات "ارحل ارحل يا حارس" "سجن طرة فى انتظارك" "واللى يعطل الانتخابات بكرة مصيره الجنايات" و"يا مشير يا مشير.. أنت وعدت بالتغيير"،كما رفعوا لافتات كتب عليها "تسقط الحراسة على نقابة المهندسين" "ونريد نقابة حرة فى وطن حر" و"نطالب المجلس الأعلى برفع الحراسة القضائية وتنفيذ قرارات الجمعية العمومية".

وهدد المعتصمون بتصعيد الاحتجاجات فى الفترة المقبلة فى حاله استمرار غلق باب الترشيح بالمخالفة لقرارات الجمعية العمومية والحراسة القضائية.