أقباط أستراليا يطالبون بإزالة كافة أشكال التمييز الدينى

السبت، 16 يوليو 2011 01:56 م
أقباط أستراليا يطالبون بإزالة كافة أشكال التمييز الدينى صورة أرشيفية
كتب جمال جرجس ونادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب أقباط أستراليا بدعم حقوق المواطنة ولمساواة للأقباط فى مصر ضد تصاعد التيارات الإسلامية المتشددة وأكد الأقباط فى مؤتمرهم الذى عقد بمدينة سيدنى بأستراليا بكنيسة العذراء ونظمتها الحركة القبطية بسيدنى "أى سى أم" تحت عنوان "ثورة الأقباط" بضرورة وضع دستور مدنى يحمى حقوق الأقباط ويعمل على إزالة كافة أشكال التمييز الدينى، وطالبوا بوضع حد لظاهرة اختفاء الفتيات القبطيات وإشهار إسلام القاصرات وأبدوا تأييدهم للثورة المصرية، محذرين خطفها من قبل التيارات المتشددة التى ترتدى ثوب الدين.

من جانبه أكد القمص تادرس سمعان وكيل مطرانية الأقباط بسيدنى، أن أقباط المهجر جزء لا يتجزأ من أقباط مصر ونحن ننظم صلوات من أجل السلام فى مصر، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر عقد فى فترة تمر فيها مصر بتحولات كبيرة ونحن نسعى أن نرفع صوت الأقباط فى مصر على المستوى الدولى لنطالب بحقوقهم والتزام مصر بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان لأن حصول الأقباط على هذه الحقوق يعنى استقرار الأوضاع وتحول مصر إلى النظام الديمقراطى الذى يضمن الحرية والمساواة للجميع.

وحول الانتقادات التى توجه لقداسة البابا لعدم اتخاذه موقفا حاسما لما يتعرض له الأقباط أشار القمص تادرس إلى أن القيادة الدينية متمثلة فى قداسة البابا شنودة من أعظم القيادات الكنيسة فى عصور البطاركة لأنه دائما ما يساند حقوق الأقباط وهو من وقف أمام الرئيس السادات عندما تعرض الأقباط لعمليات عنف واسعة، مما أدى لعزله وتحديد إقامته لمدة أربعين شهرا بقرار من الرئيس السادات والبابا لم يتوانى عن المطالبة بحقوق الأقباط وآخرها بعد أحداث كنيسة القديسين إذ كان له موقف حازم ضد الرئيس السابق حسنى مبارك ولذا فغير صحيح ما يقال إن البابا كان يساند مبارك، ولكن الطبيعة الدينية تفرض احترام الحكام ونحن نصلى فى جميع القداسات للرؤساء والجنود وكون الكنيسة تتعامل مع النظام فى هذا أمر طبيعى، ولكن عندما تتعارض مع قوانين الكنيسة يأخذ البابا موقف مثل قانون الأحوال الشخصية فالكنيسة تخضع لقانون الدولة ودستورها وبالتالى تحترم حكامها.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن الليثي

أقباط إيه ياعم الحاج

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد الدشلوطى

الديموقراطية والدكتاتوربةو الدين لله والوطن للجميع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة