من جانب آخر قام المتظاهرون بمنع الدكتور صفوت حجازى فى البداية من دخول المشرحة مبررين ذلك بأنه لم يحضر معهم من البداية، مؤكدين رفضهم أى شخص يركب الموجة، فيما هدد بعضهم بأنه فى حال دخوله سيحملون جثمان الشهيد للإسكندرية مباشرة، وإقامة صلاة الجنازة عليه هناك.
فيما حاول حجازى تهدئة المتظاهرين، والتأكيد لهم على تواجده فى التحرير بصفة مستمرة، وفى النهاية تمكن حجازى من الدخول والانضمام للمسيرة بعد مساعدة شباب اتحاد مصابى الثورة، وقاموا بتأمينه حتى لا تحدث أى احتكاكات بينه وبين المتظاهرين الرافضين لوجوده.



