دكتور هشام الخياط : أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس

هل يمنع الإنترفيرون الإصابة بالأورام السرطانية؟

الجمعة، 15 يوليو 2011 12:09 ص
 هل يمنع الإنترفيرون الإصابة بالأورام السرطانية؟ دكتور هشام الخياط
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كريم يسأل: هل العلاج بالإنترفيرون حتى وإن لم يقض على الفيروس له فائدة فى حماية المريض من أخطار المرض؟

يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا : الإنترفيرون له فوائد كثيرة فى علاج فيروس سى أهمها هو القضاء التام على الفيروس، وذلك عن طريق اختبار البى سى آر بعد 6 أشهر من انتهاء العلاج، والذى يجب أن يكون سلبيا والفائدة الثانية هو تقليل نسبة التليف والتشمع الكبدى وليس هذا فقط ولكن تحسين وظائف الكبد والفائدة الثالثة، فهى تقليل فرصة حدوث أورام الكبد لمرضى فيروس سى وخاصة للذين يعانون من تليف الكبد .
ويضيف أن للانترفيرون فوائد عديدة ليس فقط للقضاء على الفيروس ولكن لتحسين وظائف الكبد وتقليل حدوث تدهور فى وظائف الكبد وأيضا تخفيض نسبة حدوث الأورام السرطانية فى الكبد وعلية فإنه فى دراسات عديدة ثبت أن الانترفيرون يحسن وظائف الكبد ويقلل نسبة التليف والتشمع، ويقلل من حدوث الأورام حتى إذا لم يستجب المريض للعلاج.

ويقول إنه إذا لم يستجب المريض للعلاج فمن الممكن أن يكرر حقن الإنترفيرون من النوع الآخر بعد 6 أشهر من انتهاء العلاج مع الأخذ فى الاعتبار أن المرضى المنتكسين بعد أن استجابوا فى بداية العلاج هم أكثر المرضى استجابة لكورس علاج آخر، أما المرضى غير المستجيبين على الإطلاق فستكون نسبة استجابتهم لكورس علاج آخر أقل بكثير من أقرانهم المنتكسين.

ويؤكد أن هناك فرصا أخرى للعلاج بإضافة الأدوية الحديثة للإنترفيرون عند إعادة العلاج مثل النيتازوكسنيد والبوسى بريفير، وإن كان البوسى برفير غير معروف بدقة نتائجه فى النوع الجينى الرابع الذى يصيب أكباد المصريين.
ويشير إلى أن البوسى بريفير غير موجود سوى فى أمريكا وسوف يطرح قريبا فى الأسواق الأوروبية وغير وارد نزوله مصر حتى نهاية عام 2011، وهناك 5 أدوية تؤخذ بالفم خاصة لعلاج المرضى غير المستجيبين للإنترفيرون من قبل، وهذه الأدوية يتم الآن البدء بالمراحل الإكلينيكية الأخيرة لها، والتى سوف تستغرق عامين يتم بعدها تحليل النتائج بدقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة