تضمنت ملامح "وثيقة كتاب مصر"، التى سيناقشها المشاركون على مدار فعاليات المؤتمر السنوى للاتحاد كتاب مصر، والمنعقد تحت عنوان "الثقافة المصرية..وتحديات التغيير" بمقر الاتحاد بمحكى القلعة، سبعة أفكار سوف يبدى الكتاب والمبدعون رؤيتهم وتصورهم لـ"مصر الدولة المدنية" بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وتتضمن الملامح الأولية المقترحة لوثيقة الاتحاد سبع أفكار تمثلت فى:
• دور الثقافة فى بناء الدولة الحديثة.
• تقدير دور المثقف وكينونته ومراجعة موقف الدولة منه ليقوم على الثقة بما يُطلق قدراته نحو الإسهام فى بناء مصر الحديثة.
• أن يكون للاتحاد ممثل أو أكثر فى لجنة صياغة الدستور، بما يمثله الاتحاد من ثقل فكرى وإبداعى، ولما لأعضائه من رؤى خلاَّقة.
• التأكيد على حرية المواطن المصرى فى حياة حرة كريمة تقوم على إيجابية الفعل من خلال حقه فى ممارسة دوره الفاعل فى الحياة.
• تكريسنا لمدنية الدولة ليس على حساب الدين والمعتقد وتأثيرهما وقيمتهما فى وجدان الإنسان المصرى.
• أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية كركيزة أساسية للمجتمع المصرى.
• أهمية تحديد النقاط المفصلية بين ما هو إعلامى وما هو ثقافى حتى يفيد كل منهما الآخر ويرسخ دوره.
وبناءً على قرار اتحاد كتاب مصر باختيار الموقع الإلكترونى لجريدة "اليوم السابع" لنشر هذه الملامح لتلقى ومتابعة تعليقات قراء "اليوم السابع" وآرائهم حولها ومناقشتها ووضعها فى إطار المناقشات بالمؤتمر، ليخرج الاتحاد فى النهاية بوثيقة معبرة عن تطلعات وآمال الشعب المصرى، ليتقدم بها فى نهاية المؤتمر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سعفان
كدابين الزفه
عدد الردود 0
بواسطة:
د.كمال حسين
من هو المثقف وماهو دوره فى مصر بعد 25 يناير
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدعبدالستارالدش
البناء
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد قرني
يا ليت الاتحاد سكت ؟!!!