قتل 14 متظاهرا اليوم الجمعة، فى دمشق وأدلب ودرعا وحلب، برصاص قوات الأمن السورى التى كانت تحاول تفريق تظاهرات احتجاجية، بحسب ما أعلن عبد الكريم ريحاوى من الرابطة السورية لحقوق الإنسان.
وقال ريحاوى: قتل شخصان فى حى القابون فى دمشق، وثلاثة آخرون فى أدلب برصاص قوات الأمن التى كانت تفرق التظاهرات"، مضيفا أن شخصين آخرين قتلا فى درعا التى انطلقت منها حركة الاحتجاج ضد النظام.
وكان ريحاوى ورامى عبد الرحمن من المرصد السورى لحقوق الإنسان، قالا فى اتصال هاتفى مع وكالة فرانس برس فى نيقوسيا، إن قوات الأمن أطلقت النار لتفريق المتظاهرين فى أحياء القابون، حيث نزل حوالى عشرين ألف شخص إلى الشارع، وركن الدين حيث سقط جرحى.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من على الأسطح على المواطنين وقوات حفظ النظام فى منطقة ركن الدين بدمشق.
وكشفت وكالة الأنباء السورية أن مسلحين آخرين أطلقوا النار على قوات حفظ النظام فى منطقة القابون بدمشق، كما أصيب عنصران من قوات حفظ النظام من جراء إطلاق النيران عليهما فى جوبر.
وأضافت "أن محافظة (دير الزور) شرقى سوريا شهدت تجمعات متفرقة عقب صلاة الجمعة، كما شهدت مناطق (القامشلى، عمودا، الدرباسية ورأس العين) فى محافظة الحسكة تجمعات مماثلة".
وتشهد عدة مدن سورية منذ أربعة شهور تظاهرات تطالب بحريات عامة وتطلق شعارات مناهضة للحكومة، أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين وأفراد الجيش بنيران جماعات مسلحة، وفقا للسلطات السورية، فيما يحمل نشطاء السلطات المسئولية بارتكاب تجاوزات تجاه المتظاهرين.
مظاهرات سوريا - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة