معتز نادى يكتب: زعلان منك يا شرف

الجمعة، 15 يوليو 2011 01:43 م
معتز نادى يكتب: زعلان منك يا شرف عصام شرف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر فى كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم، وإن شك لم يتكلم حتى تظهر.

لو كان الإمام الشافعى رحمه الله وهو صاحب الكلمات السابقة يعيش بيننا الآن لكان سأل الدكتور عصام شرف عن المصلحة التى يضمن ظهورها وضوح عين الشمس التى ضربت رؤوس المتظاهرين فى جمعة الثورة أولا فى 8 يوليو وتجعله يتحدث للناس بشكل مفترض عند سماعه أن يخرج الجميع بالابتهاج والترحيب وعلى شاكلة هو ده الكلام وأحلى من شرف مفيش.

خرج الدكتور عصام شرف بقرارات لا تسمن ولا تغنى من جوع وابتعدت عن الموعد المحدد الذى يمكن من خلاله أن نقول والله المدة باقى عليها كذا و تنتهى يوم كذا ولو المطلب لم يتحقق يبقى نعمل كذا.

تناسى رئيس الوزراء أنه خريج كلية الهندسة وتخصص فى هندسة الطرق وبالتالى فهو إذا كلف بإنشاء رصيف فهو ملتزم يحساب مقاساته بـ"المللى والسنتى" والموعد المحدد لإنهاء الإنشاءات ولا يترك الأمور على حسب التساهيل.

قرارات شرف التى جاءت فى البيان جاءت متأخرة تأخر القطارات التى كانت تحت مسئوليته عندما كان وزيرا للنقل وهو يعلم جيدا أن المسافر إذا تأخر على موعده يكون على آخره ولا يطيق أحدا وروحه تكون فى مناخيره، فما بالك يا رئيس الوزراء عندما تكون روحك المخطوفة سببها ضياع ابنك أو بنتك بسبب واحد قاعد فى شرم كأنه فى مصيف ويا عالم هيتحاكم ولا لأ؟

وناقص كمان لو الحالة بقيت على ما هو عليه ودخل البرد على شرم عندها أخشى أن يتم نقله لأسوان بحجة أن هذا هو المكان الوحيد الذى يتناسب مع حالة المخلوع ونفسيته المحزوزة بينما أهالى الشهداء نفسيتهم لازم تبقى عسل وسكر ولا تتأثر.

لماذا يا دكتور عصام لم تأت من الآخر وعلى بلاطة بالرد على كل المطالب التى خرجنا ننادى بها حتى تبقى الثورة أولا؟

لماذا لم تطالب بضرورة عدم محاكمة المدنيين عسكريا؟

لماذا لم تضع ونحن فى بداية السنة المالية الجديدة الحد الأدنى للأجور والحد الأقصى؟ لماذا الثورة متأخرة يا رئيس حكومة الثورة؟

هل مصر تعيش فى ضباب سببه القنابل المسيلة للدموع التى انتهت صلاحيتها وأفسدت الجو بما جعلك يا رئيس الوزراء لا تشعر بأن البلد فيها ثورة وحضرتك شاركت فيها وكنت معنا نسمع خطابا من مبارك ونقول له "ارحل" ونسمع خطابا آخر ونقول "ارحل" و نسمع الأخير و نقول "لازم ترحل"؟

هل ترضى عن ما جاء على لسانك يا دكتور عصام؟

هل دور حكومتك فى هذه المرحلة هو مجرد إطفاء الحرائق وأحيانا تشتعل على يدها أمور لا يحمد عقباها؟

أسئلة كثيرة لا أجد لها إجابة ولا أريد اجتهادات بل أريد ثورة تحب مصر وتعشقها دون بطء مميت يشبه مواقع الإنترنت يوم نتيجة الثانوية العامة، حيث تحصل على النتيجة بالعافية وبطلوع الروح لأن البلد كلها منتظرة تعرف نجحت ولا لأ ومجموعها يوديها فين؟

يا دكتور عصام هذا رجاء منى، إن كنت تمتلك القرار فى حكومتك، عليك بعدم وضع نفسك فى الأزمات حتى لا نعانى منها فالحكومة الثورية دورها يا ترى الثورة رايحة فين؟





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جريح الخوف

ارحمونا مصر غالية علينا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة