أعلن الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب عن قبوله الاستقالة التى تقدم بها الكاتب فؤاد قنديل من رئاسة تحرير سلسلة "كتابات جديدة" التابعة للهيئة، قائلا: "تقبلت استقالة قنديل احتراما لرأيه ورغبته باننا فى حاجة لثورة بمجال النشر ولكى نفتح الباب أمام جيل الشباب، مضيفا أنه سيرسل خطابا لقنديل يشكره فيه على الجهود التى بذلها خلال فترة إشرافه على السلسلة".
وأوضح مجاهد أنه لم يكن يعرف أى شىء عن الاستقالة التى أرسلها قنديل على البريد الإلكترونى الخاص بالكاتبة سهير المصادفة رئيس تحرير سلسلة الجوائز، إلا عندما عرضتها المصادفة عليه منذ ثلاثة أيام وأبلغته اعتراض قنديل وشكوته من عدم انتظام إصدار مطبوعات سلسلته، وعلى الفور أمر مجاهد بعرض تلك الشكوى على المديرة المسئولة عن لجنة النشر بالهيئة والتى أكدت صحتها ولكن فى الفترة التى سبقت تولى مجاهد لرئاسة الهيئة.
ونفى رئيس هيئة الكتاب ما صرح به قنديل لليوم السابع وجاء فيه أنه التقى مجاهد وعرض عليه السلبيات التى تواجه عملية النشر وأنها بحاجة لثورة شاملة ولكن الأخير لم يفعل شيئا، وأكد مجاهد أن هناك ثلاث إصدارات ستُنشر قريبا عن سلسلة كتابات جديدة محتفظة باسم قنديل عليها على الرغم من استقالته وهم " الآن ألبس القناع، شفاه من ملح، وآحلام مبتورة".
موضوعات متعلقة:
قنديل: استقلت من "هيئة الكتاب" لأنها تحتاج لثورة شاملة
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد ابو الفتوح
يا ريت يستقيل هو كمان