تجمهر المئات من أهالى قرية كوم أشفين بمركز قليوب، أمام مركز شرطة قليوب، محاولين اقتحام مركز الشرطة، اعتراضا على عدم جدية رجال المباحث فى القبض على 4 مسجلين خطر هاربين من السجون فى الأحداث الأخيرة، قاموا بإطلاق النيران وإصابة 4 أشخاص من أهالى القرية، حيث إنهم يتخذون من الأراضى الزراعية أماكن للإيواء وتجارة المخدرات وتم استهدافهم عدة مرات، حيث قام المحتجون برشق مركز الشرطة بالحجارة مما أسفر عن تكسير وتحطيم واجهة المركز، كما أتلفوا عددا من السيارات التابعة لقوات الأمن ، وقاموا بقطع الطريق الزراعى لعدة ساعات، وأشعلوا النيران فى أطارت السيارات، جاء ذلك تزامنا مع محاولة تهريب المساجين بالمركز إلا أنه تمت السيطرة عليها.
البداية كانت منذ حوالى 10 أيام عندما قام كل من "صبرى. ص. ع. ا" (شهرته فرافيرو) (30سنة) عاطل، و"صابر. س. ع. ا" (شهرته قبارى) (23سنة) عاطل، و"عمران. ن. ع" (34 سنة) عاطل، و"حسن. ن. ع" (29 سنة) عاطل، وجميعهم مسجلون خطر وهاربون من السجون فى الأحداث الأخيرة، بإطلاق أعيرة نارية على أهالى القرية، مما أدى لإصابة كل من "إبراهيم. س. خ. ا" (70 سنة) مزارع، و"جمال. ن. م. ا" (50 سنة) سائق، و"أحمد. ع. س" (60 سنة) مزارع، و"يحيى. م. ع" (30 سنة) عامل، وجميعهم مقيمون قرية كوم أشفين، ومصابون بطلقات نارية فى أنحاء متفرقة بأجسادهن، والمحرر عنها المحضر رقم 3029 إدارى مركز قليوب لسنة 2011م.
على الفور تجمع حوالى 500 شخص من أهالى قرية كوم أشفين دائرة مركز قليوب فجر أمس الجمعة أمام ديوان المركز، متضررين من عدم ضبط عدد 4 متهمين سيئى السمعة من أهالى قرية نوى – شبين القناطر، حيث قام المتجمهرون بخطف "أبو سريع. س. ج"، بحجة قيام نجله بمقاومتهم أثناء الواقعة الأولى، حيث قاموا برشق ديوان المركز وسيارات الشرطة المتواجدة أمامه بالحجارة، مما نتج عنه إحداث تلفيات بالسيارات أرقام ب16/7241 لورى، ب16/7411 بيك أب، ب16/7169 لورى ترحيلات، ب16/7319 بيك أب، ب12/7566 بيك أب، ب16/8385 شرطة، 63803 ملاكى جيزة ماركة بيجو 504 خاصة بضابط مباحث المركز.
انتقلت على الفور قيادات مديرية أمن القليوبية، وتم تهدئة الأهالى المتواجدين أمام المركز وإقناعهم بقيام مأمورية لضبط المتهمين، فى ذات الوقت توجه حوالى 1000 شخص من أهالى القرية، وقاموا بقطع الطريق الزراعى السريع من الاتجاهين بمطلع كوبرى قليوب، وقاموا بإشعال النيران فى إطارات سيارات قديمة بقصد منع المرور عليه.
تزامن ذلك مع قيام المسجونين بالمركز وعددهم (58) مسجونا بإحداث حالة هياج وشغب داخل السجن محاولين الهروب، وتمكنوا من فتح الأبواب الداخلية للسجن وحاولوا فتح الباب الخارجى، وتم التعامل بالقنابل المسيلة للدموع حتى تم السيطرة على السجن وفتحه وإجراء تفتيش للمسجونين.
تم الاستعانة بالقوات المسلحة وبعض من الأهالى المؤثرين بالمنطقة وإقناع المتجمعين وفتح الطريق، وإعادة الحالة المرورية لطبيعتها حوالى الساعة الثانية اليوم الجمعة، كما تم إعادة الشخص المختطف إلى قريته عقب قيام خاطفيه بتركه عقب مغادرتهم للقرية. تم تحرير المحضر اللازم، وجارٍ العرض على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.