ذكر تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية لعام 2011 حول وباء التبغ العالمى، أن البيانات قد دلت على أن التحذيرات الصحية المصوّرة والكبيرة الحجم الموضوعة على عبوات التبغ (علب السجائر) تحفز المدخنين على الإقلاع عن التدخين وحدت من عددهم، وكذلك بينت النتائج أنها تحد من إغراء غير المدمنين على التدخين.
وأظهر التقرير أن فى هذا العام سيقضى التبغ على حياة 6 ملايين إنسان، منهم 5 ملايين من المدخنين أو ممن سبق لهم أن كانوا مدخنين أو من مستخدمى التبغ بدون دخان، إلى جانب 600 ألف من غير المدخنين ولكنهم تعرضوا لدخان التبغ(التدخين السلبى). وبحلول عام 2030 سيقضى التبغ على حياة ثمانية ملايين إنسان كل عام، فاستخدام التبغ من أكبر المساهمين فى وباء الأمراض غير السارية، وهى الأمراض القلبية والسكتة الدماغية والانتفاخ الرئوى، والتى تؤدى إلى 63% من الوفيات.
ويقول الدكتور "دوغلاس بوتشر" مدير مبادرة التحرر من التبغ فى منظمة الصحة العالمية "إن التحذيرات الصحية المصورة الواسعة المساحة من النمط الذى عملنا به فى الأروغواى وكندا وبضعة بلدان أخرى، اتضح أنه من الوسائل الفعّالة جدا فى خفض قبول الناس للتبغ، وأضاف أن من بين بليون إنسان ممن يدخنون التبغ، يعيش 80% فى بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل، ونصفهم سيموتون بسبب مرضٍ ذى صلة بالتبغ".
يذكر أن هذا التقرير يعد التقرير الثالث فى سلسلة التقارير الدورية حول وباء التبغ العالمى. والذى أطلقته دوليا منظمة الصحة العالمية فى السابع من يوليو الجارى مدينة مونت فيديو فى الأوروغواى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة