نختلف أو نتفق على الموعد المحتمل للانتخابات!!.. لا مانع وكذلك نختلف أو نتفق على أولوية الانتخابات البرلمانية أم الرئاسية!!.. لا مانع أيضاً.
ولكن عندما نذكر كلمة الانتخابات دعونا نستعرض الأسماء المرشحة لرئاسة أم الدنيا أمامنا وذلك لأننا نحن من سيكون له الكلمة الأولى والأخيرة فى تحديد الشخص الذى يتناول فروض السلطة خلال أربعة أعوام قادمة، لكن المؤكد أننا أيضاً لا نريد لهذا الشخص أن يواجه أولى فترات رئاسته للجمهورية، باحتجاجات واعتصامات وانقسامات، خصوصاً أنه لن يكون على هوى البعض الآخر، لذلك يجب أن ننمى داخلنا سياسة التعامل مع النجاح.. والأهم سياسة التعامل مع الهزيمة.. فهى بالفعل ما نفتقده منذ زمن بعيد.. وهى السبب الرئيسى وراء الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية الدائرة منذ فترة طويلة فى وطننا الحبيب.
كما أنها عنصر ذو تأثير مباشر على اقتصادنا المصرى الذى لا يسعنى إلا أن أنعته بكل أسف "بالجريح".
فعندما نذكر الدكتور عمرو موسى نذكر له كل مواقفه القوية من القضية الفلسطينية، وكثرة شجبه وإدانته لكل أعمال إسرائيل العنصرية فى فلسطين.. كما أننا عندما نذكر الدكتور محمد البرادعى نذكر له علاقاته القوية بكل دول الغرب ومدى الدعم الذى يمكن أن تلقاه مصر بعد نجاحه فى الانتخابات.. ونذهب للمفكر الإسلامى محمد سليم العوا والذى نذكر له عمله كوكيل للنائب العام، ومحاولاته الدائمة للانتقال بالحوار الوطنى للجانب المعتدل والوسطية فى جميع أقواله وأفعاله.. وننتقل للمستشار مرتضى منصور الذى نذكر له محاربته للفساد بجميع وجوهه وعلى كل المنابر وفى كل زمان ومكان.. وجميع من ذكرت ومن نسيت أيضاً تعرضوا للظلم خلال العهد المنقضى للديكتاتور المخلوع حسنى مبارك.. ولكن.. وآه من لكن تلك.. ولكن لابد عندما نذكر المميزات أن نتحدث عن العيوب أيضاً وهى ما سأتركها ليبحثها القارئ الكريم مع نفسه.. ليكون بذلك الفكرة الكاملة عمن سيختار لرئاسة الجمهورية خلال فترة رئاسية أولى حرة ديمقراطية مقبلة.. ولنتذوق معاً حلاوة الديمقراطية الحقيقية.. باختيارنا.. وبأيدينا.. وبأصواتنا الحرة.. والسلام ختام.. وآهو كلام والسلام
إسلام نادر يكتب: كلام.. والسلام (فى الانتخابات)
الجمعة، 15 يوليو 2011 12:13 ص