"أبو ظبى السينمائى" يحتفل بالذكرى المئوية لـ"نجيب محفوظ"

الجمعة، 15 يوليو 2011 12:23 ص
"أبو ظبى السينمائى" يحتفل بالذكرى المئوية لـ"نجيب محفوظ" الروائى نجيب محفوظ
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مهرجان أبو ظبى السينمائى الذى تنظمه هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث عن احتفائه بمرور 100 عام على ميلاد هذا الروائى المصرى نجيب محفوظ، وذلك من خلال تقديمه ثمانية أفلام مأخوذة عن أعماله، أو أسهم بكتابة السيناريو أو القصة السينمائية لها، بنسخ أُعيد طبع وترجمة أغلبها.

وسوف تعرض خلال الدورة الخامسة للمهرجان والذى ستنطلق فعالياته فى الفترة من 13 وحتى 22 من أكتوبر 2011، سيقوم المهرجان بنشر دراسة عن نجيب محفوظ والسينما، وإقامة معرض لملصقات الأفلام المأخوذة عن أعماله، فضلاً عن تنظيم طاولة مستديرة لمناقشة عناوين بارزة تخص علاقته بالسينما.

وقال عيسى المزروعي، مدير المشاريع الخاصة فى هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث فى بيان صحفى، "إن المهرجان يغتنم هذه الفرصة لإعادة التأكيد على أهمية الاحتفاء بفن السينما من خلال تقديم أمثلة هامة من تاريخ السينما وعبر دعم الحفاظ عليها وترميمها ووضعها فى متناول مشاهد اليوم".

ووجه المزروعى الشكر لوزارة الثقافة المصرية والمركز القومى للسينما فى مصر لتعاونهما، والذى سيمكّن المهرجان من تقديم خمسة أفلام مختارة للاحتفالية بنسخ وترجمة جديدة، أعيد طبعها خصيصاً لبرنامج محفوظ الاستعادى.

هذه العروض وفعاليات أخرى سيشهدها مهرجان أبو ظبى السينمائى، خاصة بنجيب محفوظ ستقدم فرصة استثنائية لعشاق الأفلام والكتب فى دولة الإمارات للتمتع بأعمال واحد من أعظم كتاب القرن العشرين، استطاع أن يترك أثراً أدبياً وسينمائياً لا مثيل له".

وقال بيتر سكارليت المدير التنفيذى للمهرجان: إن تصوير محفوظ لحيوات شعبه رحب وكثير التبصّر، سواءً أفى أعماله الأولى التى صور فيها ماضى مصر العريق، أو فى الأعمال اللاحقة التى ركز فيها على الطبقة المتوسطة الدنيا فى مصر، بحيث تصلح مقارنته ببلزاك، بما هى مقارنة لا يرقى إليها إلا قلة من الكتاب".

وأضاف سكارليت، أنه فى هذه اللحظة التاريخية، حيث أنظار العالم متجهة إلى الجديد الحاصل فى هذه الأمة العريقة والساحرة، تقدم أعمال نجيب محفوظ، سواء الأدبية أو السينمائية، وثيقة متفرّدة عما كانت عليه الحياة المصرية خلال القرن الماضى.

كان محفوظ عبر مسيرته الطويلة كاتباً سينمائياً بامتياز، مستخدماً تقنيات "الفلاش- باك" والمونتاج المتوازى ليقدم لنا شخصيات حيّة فى رواياته، وفى كتاباته السينمائية، كما فى رواياته، تنقّل بحرية بين الأجناس الفنية والحقبات التاريخية، لقد كان باختصار معلّماً وخبيراً فى مجالات شتّى".

وقال انتشال التميمى، مبرمج الأفلام فى مهرجان أبو ظبى السينمائى والمشرف الرئيسى على هذا البرنامج "أدركنا استحالة تقديم منجز محفوظ السينمائى كاملاً فى هذه الاستعادة، لكننا نأمل بأن نسلط الضوء على العلامات الفارقة فى المسيرة الإبداعية لصاحب "أولاد حارتنا" و"بداية ونهاية" و"ثلاثية القاهرة" ("بين القصرين"، "قصر الشوق" و"السكرية"). لتحقيق تلك الغاية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة