لم يجد طفل وسيلة للخروج من المنزل بعدما أغلقت والدته الأبواب عليه، سوى الصعود إلى السطح وإلقاء نفسه من أعلى الطابق الثالث ليسقط غارقا فى دمائه، فتم نقل جثته إلى المستشفى وأخطرت النيابة للتحقيق.
تلقى اللواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة، إخطارا من العميد حسن عبد الهادى مأمور مركز شرطة أوسيم، يفيد فيه العثور على جثة طفل لم يتخط الحادية عشر من العمر غارقا فى دمائه بمنطقة البراجيل.
وبالانتقال إلى مكان الواقعة والمعاينة، تبين أن الجثة لطفل يدعى "سيد .م.ع" يرتدى ملابسه كاملة وبجسده العديد من الكدمات غارقا فى دمائه بعد إصابته بارتجاج فى المخ، وباستدعاء والدته وسؤالها أفادت بأنها على خلاف دائم مع ابنها الذى يخرج بصفة دائمة من المنزل ولا يعود لها إلا آخر الليل، ومع أنها باستمرار تغلق أبواب المنزل عليه، إلا أنه لم يعبأ بذلك وينتهز فرصة عدم وجودها للخروج إلى الشارع.
وبإخطار اللواء جمال عبد البارى مدير مباحث 6 أكتوبر ، أمر بتحرير المحضر رقم 79 عوارض لسنة 2011 بالواقعة وأخطرت النيابة التى انتقلت إلى مكان الواقعة وعاينت جثة المتوفى، حيث استمعت إلى أقوال شهود العيان الذين أفادوا بأنهم سمعوا صوت مفزع ليشاهدوا بعده الطفل غارقا فى دمائه، فأمرت النيابة بتشريح جثة الطفل، واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت من البلد دى
بقى فيه كده؟,,,
عدد الردود 0
بواسطة:
bosycatalex
هو لسه فى حاجه كدة.....؟