زوجة الجزار: أنقذوا زوجى من تحقيقات "الفجر"

الخميس، 14 يوليو 2011 04:43 م
زوجة الجزار: أنقذوا زوجى من تحقيقات "الفجر" زوجة الجزار
كتب إبراهيم بدوى وبلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنجدت عزة جبريل زوجة الدكتور محمد فكرى الجزار، أستاذ النقد العربى الحديث المحتجز فى المملكة العربية السعودية، بكافة المسئولين بحكومة شرف للتدخل وحل أزمة زوجها التى قالت إنه تم سحب جواز سفره واحتجازه ومنعه من العودة لمصر، بعد رسوب ابن وكيل الكلية فى المادة التى يدرسها له، بجامعة الباحة بالمملكة.

وروت زوجة الجزار لـ"اليوم السابع" أن زوجها "الجزار" كان يروى لها خلال تواصلها معه عبر الهاتف والإنترنت، أن هناك مضايقات من جانب الجامعة، بحضور أحد الأشخاص لمراقبة محاضراته، قبل الثورة المصرية، واشتدت تلك المضايقات بعد الثورة، مشيرة إلى أن "الجزار" قدم استقالته ثلاث مرات، وكان عميد الكلية السعودية يرفضها ويطالبه بالانتظار حتى انتهاء مدة عقده، والذى انتهى بالفعل بنهاية العام الدراسى الحالى.

وتساءلت "إذا كان الجزار" قد أخطأ - وهو أمر غير متوقع لأنه قام بالتدريس من قبل فى المملكة - فلماذا لا تعتمد الجامعة استقالته، أو توقع عليه جزاءات إدارية، وتأمر بإعادته لوطنه، بدلاً من تلك التحقيقات التى تستمر حتى الفجر، ويسأل عن أشياء لا علاقة لها بعمله؟

من جهة أخرى، قال الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب والأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، إنه وجه ثلاثة خطابات إلى كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية، والسفير السعودى فى مصر، بشأن أزمة الجزار مشددا على ضرورة إنهاء هذه الأزمة حتى لا تؤثر على العلاقات الأخوية بين مصر والسعودية.

من جانبها، كشفت وزارة الخارجية اللثام عن كثير من الأمور الغامضة فى قضية الجزار، وأكد السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والهجرة والمصريين بالخارج فى اتصال هاتفى مع اليوم السابع "أن الدكتور الجزار غير موقوف وغير محتجز على الإطلاق ويقيم فى مسكنه ولم يستدع للتحقيق معه من أى جهة حكومية باستثناء التحقيق الإدارى الذى تجريه معه الجامعة التى يعمل بها فى الباحة" .

وحول ما تردد بخصوص سحب جواز سفر الأكاديمى المصرى من قبل السلطات السعودية ومنعه من مغادرة البلاد، قال مساعد وزير الخارجية "لا يجب أن نحمل الأمور أكثر مما تحتمل لأن كل المصريين العاملين فى الخليج يعلمون النظم والقوانين المعمول بها فى تلك الدول، والتى يجب احترامها والعمل فى إطارها، والجميع يعلم "نظام الكفيل" المعمول به فى تلك الدول ويتم بموجبه ترك جواز السفر مع الكفيل، وهو أمر طبيعى، وعلينا أن نحترم قوانين الدول المضيفة دون تهويل أو تهوين من رعاية مصالح أبناء مصر بالخارج".

وشدد السفير عبد الحكم على أنه فور اتصال الدكتور الجزار بالقنصلية المصرية فى جدة لم تتوقف القنصلية عن التواصل معه بصفة يومية من خلال المستشار الثقافى والمستشار القانونى للقنصلية، كما قامت القنصلية بتكليف ممثل الجالية المصرية فى الباحة بزيارته والاطمئنان عليه.

وأشار إلى مواصلة القنصلية العامة فى جدة جهودها فى متابعة ملابسات التحقيق الإدارى الذى تجريه الجامعة، وسوف تقوم القنصلية فور انتهاء التحقيق على تقديم كافة المساعدات اللازمة للدكتور الجزار من أجل عودته إلى مصر .

وأشار السفير عبد الحكم إلى استقباله زوجة الجزار أمس بالقطاع القنصلى بمقر وزارة الخارجية وطمأنتها على ما تتخذه الدبلوماسية المصرية من خطوات جادة لإعادته إلى مصر، مؤكدا على وضع ملف رعاية المصريين بالخارج فى مقدمة أولويات الخارجية المصرية.

كان عدد من الأدباء والمثقفين، قد نظموا، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية، صباح أمس الخميس، لمطالبتها بالتدخل الفورى لحل أزمة الجزار، وناشد منظمو الوقفة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بالتدخل الفورى لحل الأزمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة