وأشارت الدكتورة هند حنفى إلى أن الجامعة تقدمت بهذا المشروع إلى صندوق دعم البحوث والتكنولوجيا لقناعة الجامعة بأن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح هى أهم المصادر المستدامة التى تملكها مصر، والتى تعد الأمل فى تعمير الصحراء، ويتوافق مع جميع مشاريع التنمية فى مصر.
وأضافت أن الجامعة تسعى لجعل فرع مركز الطاقة المتجددة بوادى النطرون (موقع هيرس) يشمل جميع المشاريع البحثية والتنموية التى تهتم بالطاقة المتجددة وتحليه المياه، ليكون نموذجاً ناجحاً لتطبيقات الطاقة المتجددة فى الصحراء، وتقرر اختيار موقع هيرس ليكون مكاناً لتشغيل وحدة تجريبية لنظام تحليه المياه بالطاقة الشمسية الحرارية، وذلك بالتعاون بين مركز الطاقة المتجددة وكلية الهندسة.
كما أشارت رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تسعى إلى جعل موقع المشروع مركزاً للتدريب والتعليم المستمر للمهندسين وكافة أفراد المجتمع المهتمين بالطاقة المتجددة، وإنشاء نموذج ناجح لتوليد الكهرباء من النظم الهجين واستخداماتها فى تحلية المياه.
وأضافت أن الموقع يستخدم بالفعل فى التدريب والتعليم، حيث حضر حوالى 30 طالباً من قسم الهندسة الزراعية بكلية الزراعة للتدريب الصيفى والمساهم فى إنشاء وحدات النظم الهجين من الطاقة المتجددة.
وأشار أ.د. عبد الوهاب شلبى، المدير التنفيذى للمركز، إلى أن التقنيات المستخدمة فى مشروع هيرس هى أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات الطاقة المتجددة، حيث تم دمج طاقة الرياح مع الطاقة الشمسية، مما يسمح بتوليد الكهرباء باستخدام طاقة الرياح بالليل وفى حالة غياب الشمس، مما يعطى ضمانا أكثر لوجود طاقة كهربية طوال الوقت، وتوفير طاقة فى وحدات التخزين (البطاريات)، وهو ما يعنيه النظم الهجين للطاقة المتجددة أى استخدام أكثر من تقنية من تقنيات الطاقة المتجددة معاً لتوليد الكهرباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة