بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط و"مجمع مصانع للضفائر الكهربية"

أكد اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، بأن مصنع الضفائر الكهربية الخاص بالسيارات، والذى يقام بمدينة الغريب بساحل سليم على مساحة 5 آلاف متر، نموذج مشرف للاستثمارات الأجنبية متزايدة النمو فى صعيد مصر، موضحاً أن هذه الشركات تتبوأ الريادة فى مجال صناعة الضفائر الكهربائية للسيارات العالمية فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، كما توفر ما يقرب من 500 فرصة عمل لأبناء أسيوط.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد رجب، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أن بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه مع الشركة يخدم قطاعاً كبيراً بالصعيد من الناحية الاستشارية والبحثية، موضحاً أن الجامعة ستقوم بإمداد المصانع بالقوى البشرية والنواحى الفنية والإدارية من مهندسين وفنيين من خلال أقسام كلية الهندسة، مثل الميكانيكا والكهربائية، بالإضافة إلى إمداد الشركة بالخريجين الأوائل من كليات التجارة وآداب إنجليزى والحاسب الآلى والجامعة العمالية، وكذلك سيتم التعاون مع الشركة فى استخدام ورش الجامعة، مثل ورش كلية الهندسة وورش النجارة وصناعة البوردات الكهربائية ومعايرة بعض أجهزة القياس ولف موتورات الكهرباء داخل ورش كلية الهندسة، مضافاً إليهم أعمال الصاج وخراطة المعادن.

وأضافت سوزان حنفى، مدير إدارة الموارد البشرية بالمصنع، أن حجم المبيعات للشركة حوالى 95 مليون يورو سنوياً وجميعها تصدر للخارج.

من جانبه، أكد شريف والى، مدير عام المصنع، أنهم يسعون للتوسع ووضع خطط طموحة لجذب استثمارات أكبر من دول أوروبا الشرقية إلى داخل صعيد مصر، خاصة فى أسيوط، والذى يحتاج إلى برامج تنموية شاملة ليحقق نهضة مطلوبة، كما أن هناك مخططاً إستراتيجياً للشركة بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار لإنشاء مصنع ضخم تبلغ مساحته حوالى 30 ألف متر مربع بمنطقة "عرب العوامر" بالمنطقة الصناعية بأسيوط، والذى سوف يوفر حوالى 3 آلاف فرصة عمل من قرى ونجوع ومدن وضواحى محافظة أسيوط.