باحث يمنى: المعارضة هى العائق الوحيد أمام إسقاط نظام صالح

الخميس، 14 يوليو 2011 03:59 م
باحث يمنى: المعارضة هى العائق الوحيد أمام إسقاط نظام صالح الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الباحث اليمنى فؤاد الصلاحى فى حوار له مع موقع دويتشة فيللة الألمانى إن عودة الرئيس على عبد الله صالح لا تعنى بالضرورة استمراره فى منصبه، وإنما سيتولى نائبه الحكم ليصبح بذلك رئيسا فخريا.

كما شدد الباحث اليمنى أن المعارضة الحزبية هى العائق الرئيسى أمام تحقيق مطالب ثورة الشباب فى اليمن.

ويقول الصالحى إن الطابع السياسى يلم يعد السمة الأساسية التى يتصف بها الصراع بين المعارضة ونظام صالح، ولكنها امتدت إلى محاصرة المواطنين بقوت يومهم وقطع الكهرباء عن جميع المدن والبترول والمواد الغذائية أيضا.

وينتقد الصلاحى المعارضة الحزبية قائلا إنهم ارتضوا الحوار مع النظام دون إملاء شرطا أساسيا وهو عودة الحياة لطبيعتها اجتماعياً واقتصادياً، متهما هذه الأحزاب بأنها السبب فى تأخر إسقاط نظام صالح حتى الآن.

ويرى الصالحى أن الوضع على الساحة اليمنية قد أصابه مزيدا من التعقيد اغتيال صالح، مؤكدا ظهور تحد جديد يشهده اليمن الآن بين الرئيس وأبنائه وأقاربه الذين يمسكون بزمام القوات المسلحة والأمن من جهة والمعارضة المؤسسية المسماة بأحزاب اللقاء المشترك، وأولئك الذين انشقوا عن الرئيس من المؤسسة العسكرية والمجموعات القبلية التى كانت موالية له من جهة أخرى.

أما الخطر الأكبر وبحسب الصالحى فيكمن فيما وصفه بحالة جمود المشهد الثورى فى اليمن بعدما أصبحت المناورات السياسية تتم بين أطراف لم تكن هى الأطراف الفاعلة فى الساحة الشعبية أو فى الثورة منذ انطلاقها فى فبراير الماضى.

ويرى الصالحى أن المبادرة الأمريكية والسعودية الجديدة ربما ستعمل نوعاً من الالتفاف على هذا التعقيد بأن يكلف الرئيس نائبه بالقيام بمهامه مع استمرار وجود الرئيس اليمنى فى الداخل كرئيس فخرى، لكن دون إقصاء لمراكز قوى النظام الأخرى التى يطالب الشباب برحيلها ومحاكمتها.

وعن مشاركة المعارضة الحزبية المتمثلة بأحزاب اللقاء المشترك فى الحكم يقول الصالحى أن تلك الأحزاب من صنيعة النظام نفسه، وبالتالى فهى مرتبطة به، موضحا أن النظام يقصد بالمشاركة انضمام أفراد من المعارضة لمشاركته فى الحكومة فقط، أى منح المعارضة الحزبية مكاسب ومغانم لا أقل ولا أكثر.

أما عن الفروق الأساسية التى يراها الباحث اليمنى بين موقف المعارضة الحزبية و موقف شباب الثورة حول حل للأزمة يؤكد الصالحى وجود فروق كبيرة جداً، فالشباب مازال يصر على تغيير النظام برمته، سياساته وشخصياته ومؤسساته ككل، كما يمتلكون الرؤية للدولة المدنية.

أما المعارضة الحزبية فيرى الصالحى أنها لديها رؤية للإصلاح السياسى فقط، ولا يمانعون مشاركة النظام الحالى فى الحكم، كما تغيب عنهم فكرة محاكمة رموز نظام صالح .ويؤكد الصالحى أن هذه الأحزاب هى العائق الأكبر الآن أمام إسقاط نظام صالح.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة