الصحف البريطانية: ممدوح حمزة للجارديان: لا يمكن إبعاد الجيش عن السياسة بشكل كامل، إيران تطور من الرقابة الإلكترونية لمواجهة "إنترنت الظل" الأمريكى

الخميس، 14 يوليو 2011 01:02 م
الصحف البريطانية: ممدوح حمزة للجارديان: لا يمكن إبعاد الجيش عن السياسة بشكل كامل، إيران تطور من الرقابة الإلكترونية لمواجهة "إنترنت الظل" الأمريكى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
ممدوح حمزة للجارديان: لا يمكن إبعاد الجيش عن السياسة بشكل كامل
اهتمت الصحيفة بالأحداث المتواترة التى شهدتها مصر فى الأيام الأخيرة، وأبرزت إعلان مصدر عسكرى عن احتمال تأجيل الانتخابات البرلمانية إلى نوفمبر المقبل بدلا من سبتمبر وهو الموعد المحدد لها، وقالت إن التحول فى سياسة الجيش فى مسألة موعد الانتخابات يأتى بعد أن دخل الاعتصام فى ميدان التحرير إلى يومه السادس واستمر اندلاع الاحتجاجات فى أماكن أخرى فى جميع أنحاء البلاد.

ونقلت الصحيفة عن المهندس ممدوح حمزة قوله إن الموقف شديد التوتر، فالمجلس العسكرى غاضب لكن غضب الشعب المصرى ضعفه مرتين. وأيد حمزة الكثير من المتظاهرين فى مطالبهم، واعتبر أن بطء وتيرة المحاكمات للمتهمين من مسئولى النظام السابق بالفساد والقتل المتعمد هو المصدر الرئيسى لتنامى الغضب حالياً وأدان حمزة أيضا موقف الحكومة بسحب موقفها المتعلق بتعويض شهداء وضحايا الثورة ووصف السلطات بأنها غير فعالة على الإطلاق فيما يتعلق بتنفيذ المطالب الثورية.

وترى الجارديان أن المؤتمر الصحفى الأخير للمجلس العسكرى أظهر موقف أكثر تصالحية من خلال التأكيد على أن الجيس لا ينوى على الإطلاق استخدام العنف ضد المواطنين، وقوله أن الإقرار بعكس ذلك "يؤذى مشاعر القوات المسلحة". ويختلف حمزة مع أغلبية المحتجين فى القول بأن إخراج القوات المسلحة من العملية السياسية تماماً ليس هو الحل.

إيران تطور من الرقابة الإلكترونية لمواجهة "إنترنت الظل" الأمريكى
قالت الصحيفة إن إيران قد صعدت من الرقابة التى تفرضها على الإنترنت من خلال تطوير نظام "فلترة" أو تنقية يمكن النظام الإسلامى من إعاقة الدخول على آلاف من المواقع الإلكترونية التى يراها غير ملائمة للمستخدمين الإيرانيين.

وتأتى هذه الخطوة بعد شهر من إعلان الولايات المتحدة عن خطط لإطلاق خدمات جديدة تسهل الدخول على الإنترنت واتصالات الهواتف المحمولة فى الدول التى تراقب بشدة حرية التعبير، وهو القرار الذى أزعج حكومة طهران وتسبب فى ردود فعل صارمة من جانب عدد من المسئولين الإيرانيين.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا التصعيد بدا فى أول الأمر وكأنه تخفيف من قيود الرقابة، حيث قال القائمون على المجتمع الإلكترونى فى إيران أنه تم رفع نظام الفلترة مؤقتاً عن جميع أنحاء البلاد بما يسمح للمستخدمين بالدخول إلى كل المواقع المحظورة كفيس بوك أو تويتر. إلا أن آمال إنهاء الرقابة قد تم سحقها بعد أن ذكرت وكالات الأنباء أنه هذه المهلة سببها عملية التطوير.

جدير بالذكر أن أكثر من 5 ملايين موقع تتتم فلترتها فى إيران، ومن المواقع المحظورة فيها مواقع لمؤسسات إعلامية مثل الجاردين وبى بى سى وسى إن إن، رغم أن الدخول على موقع نيويويرك تايمز مسموح. وعلى محرك البحث "جوجل" تتم إعاقة البحث عن بعض الكلمات مثل "الجنس" و"الشواذ" و"الواقى الذكرى" وغيرها.

وبرغم ذلك، يستطيع الكثير من الإيرانيين الدخول إلى المواقع المحظورة عن طريق مواقع أخرى أو من خلال خدمات الشبكة الافتراضية الخاصة. ويهدف تطوير الرقابة إلى منع المستخدمين من تجاوزها.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد ذكرت الشهر الماضى أن إدارة أوباما تقود الجهود العالمية لنشر ما يعرف باسم "إنترنت الظل" أو "الإنترنت فى حقيبة" من خلال إنفاق 2 مليون دولار على مشروعات سرية لخلق شبكات هواتف محمولة مستقلة داخل الدول الأجنبية بهدف تقديم خدمات تسمح بالاتصال بالإنترنت بدون أسلاك فى منطقة واسعة، وذلك بغرض دعم المعارضين فى الدول التى تشدد الرقابة على حرية التعبير.


الإندبندنت:
البحرين تطلق سراح شاعرة أصبحت رمز مقاومة النظام
ذكرت الصحيفة أن الشاعرة البحرينية الشابة آيات القرمزى، والتى تم سجنها وتعذيبها لنظمها شعراً ينتقد الحكومة وقرائته وسط المتظاهرين فى مسيرة مطالبة بالديمقراطية، قد تم إطلاق سراجها بشكل مفاجئ على الرغم من أن الحكم الصادر بحبسها لم يتم نقضه.

ورجحت الصحيفة أن تكون الضجة الدولية التى أثيرت بسبب سوء معاملة القرمزى البالغة من العمر 20 عاماً ولا تزال طالبة جامعية وأصبعت رمز مقاومة القمع فى البحرين، هى التى دفعت الحكومة إلى إطلاق سراحها.

وكان القرمزى قد تعرضت للضرب فى البداية على وجهها ثم تم تعذيبها بالأسلاك الكهربائية ووضعت فى زنزانة تقترب درجة حرارتها من التجمد وأجبرت على تنظيف مراحيض الشرطة بيديها، وإن كانت معاملتها داخل السجن قد تحسنت خلال الفترة الأخيرة.

وكانت آيات القرمزى قد تلت قصيدة فى فبراير الماضى أثناء الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية وجهتها إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة قالت فيها "سنقتل الإذلال ونغتال البؤس.. ألا تسمع صرخاتهم، ألا تسمع صيحاتهم". وتم اعتقالها فى مارس بعد أن أُجبرت على تسليم نفسها عندما هددت قوات الشرطة بقتل أشقائها ما لم تفعل.

وتشير الإندبندنت إلى وجود دلائل محدودة على أن إطلاق سراح آيات هو أكثر من مجرد كونه محاولة لتهدئة الانتقادات الدولية لانتهاكات حقوق الإنسان فى البحرين، حيث دعا الملك حمد إلى حوار من أجل الإصلاح وقررت جماعة المعارضة الرئيسية، الوفاق التى تمثل الأغلبية الشيعية فى اللحظة الأخيرة الدخول فى هذا الحوار.

وكانت الوفاق قد انسحبت خلال الأسبوع الجارى من اجتماع بشأن قوانين التجنس المثيرة للجدل فى البحرين والتى يتهم فيها الحكام السنة بتجنيس مزيد من السنة من محاولة لتيغير الخريطة الديموجرافية فى البلاد لصالحهم على حساب الشيعة. وتم الانسحاب بعد أن وصف أحد النواب السنة الشيعة بأنهم زنادقة وقادمون من إيران.

الديلى تليجراف
العربى يضع جامعة الدول على خلاف مع واشنطن وأوروبا..
جاءت تصريحات أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربى والتى ينتقد فيها موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما المعادى لممارسات النظام السورى ضد المتظاهرين، مفاجأة فرغم معارضته من قبل لنظام الرئيس مبارك فهو يساند نظام أكثر وحشية الآن.

وقالت صحيفة الديلى تليجراف إن تصريحات العربى ، تضع جامعة الدول العربية على خلاف ليس مع واشنطن فحسب وإنما مع أوروبا كلها كما أنها تمثل خط قاسم حاد فى العالم، خاصة أن كلا من الصين وروسيا تدعما الأسد.

وكان العربى، وزير الخارجية المصرى السابق، ندد بالتدخل الأجنبى فى سوريا معلقا على تصريحات أوباما بأن الأسد أضاع فرص عدة للإصلاح وأنه فقد الشرعية فى نظر شعبه. وأصر العربى على تأييده لعملية الإصلاح بسوريا.

لكن تصريحات العربى تشير إلى تزايد الانقسام الدولى حول الرد على الأزمة الداخلية بسوريا. كما تعد مساندة الأمين العام للأسد مثيرة للدهشة لأنه العربى، قبل أن يصبح وزير خارجية بالحكومة الانتقالية، كان جزءا من المعارضين للرئيس السابق حسنى مبارك وقد دعاه للتنحى.

ومع ذلك يبقى الصوت الأقوى بجامعة الدول العربية، لدول الخليج التى هى بالتأكيد لا تحب الأسد لكنها على الجانب الآخر تخشى انتقال عدوى انهيار الأنظمة الحاكمة فى المنطقة.

كانت الخارجية المصرية بقيادة العربى قد قامت بعدة محاولات لإضعاف الجهود الأمريكية والأوروبية نحو إدانة سوريا فى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قمع المتظاهرين.

روبرت مردوخ يواجه دعوات الكونجرس للتحقيق فى جرائم تنصت على الأمريكيين..
بعد الفضيحة التى أطاحت بأحد أقوى أعمدة إمبراطورية روبرت مردوخ الإعلامية حيث إغلاق صحيفة نيوز أوف ذى وورلد على إثر الكشف عن قيام صحفييها بالتنصت على كبار الساسة والشخصيات العامة فى بريطانيا، يواجه الإمبراطور اليهودى دعوات متزايدة داخل الولايات المتحدة لإجراء تحقيقات بشأن تورط مؤسسته نيوز كوربوريشن فى جرائم مشابهة بأمريكا.

وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن بيتر كينج، العضو جمهورى بمجلس الشيوخ، أول من دعا المباحث الفيدرالية FBI لإجراء التحقيقات فيما إذا كانت نيوز كوربوريشن قامت بالتنصت على أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 مثلما فعلت مع عائلات ضحايا هجوم مترو لندن 2005.

وأعرب السناتور الديمقراطى جاى روكفلر عن قلقه من التنصت على عائلات ضحايا 11 سبتمبر أو غيرهم من الأمريكيين وتعهد بعواقب وخيمة على أى من يثبت اتهامه بذلك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة