"الجسد وتقدير الكبار" أبرز ملفات العدد الجديد من "الثقافة الجديدة"

الخميس، 14 يوليو 2011 10:28 ص
"الجسد وتقدير الكبار" أبرز ملفات العدد الجديد من "الثقافة الجديدة" مجلة "الثقافة الجديدة"_ صورة أرشيفية
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة العدد 250 من مجلة الثقافة الجديدة تحت عنوان "تقدير الكبار" وهو أبرز ملفات العدد، بينما يتضمن الغلاف صورة أنثى ترتدى رداء أبيض، يتماوج مع بياض الصفحة، ثم يمتد شعرها البنى متدرجا، ليغطى الجزء السفلى من الغلاف وتفصيلة جميلة للوردة البيضاء فى يد المرأة كأن موسيقى سالت على بياض الغلاف.

وتناول رئيس التحرير عمرو رضا فى مقاله هذا الشهر الحديث عن "السلف الصالح" مؤكدا أن من يود معرفة أسباب انتشار الإسلام فليعد إلى كتابين من درر التراث العربى،"هما الإمتاع والمؤانسة" و"إخوان الصفا" ليقول إن الدولة فى أوج عنفوانها كانت تسمح لليهود والنصارى والمجوس وغيرهم بالطعن على الإسلام ورسوله، بل وعلى الله تعالى، ثم ينتقل رئيس التحرير للحديث عن الحرية الدينية فى مقال يثير قضايا تحتاج لمجلدات كثيرة.

بينما أعدت الكاتبة نهى محمود ملفا بعنوان "الجسد فى الفن والحياة" قدمت فيه دراسات عميقة لكتاب موهوبين وجادين مثل مقال فى محبة الجسد لنهى محمود ذاتها، ومقال الأديب المتميز محمد الفخرانى بعنوان "الجسد مكان حيث ينبت البشر ويحبون" ثم تقول الدكتورة سحر الموجى "عندما أرسم على جسدى زهورا زرقاء" تتحدث فيه عن الوشم.

واستكمالا للحديث عن ملف الجسد كتبت الكاتبة سهى زكى عن رواية "برهان العسل" لسلوى النعيمى، ثم محمد خير وسمر على وسعاد عبد الرسول ومقال للطاهر شرقاوى بعنوان "كيت وينسلت جسد يساوى مائة مليون دولار"، ومقال آخر عن ديوان حسن طلب "يكتب الباء يقرأ الجسد " يقدمه مدحت محفوظ، ثم مقال غادة خليفة، ثم محمد عبد النبى، وأخيرا هانى عبد المريد.
وأجرت الكاتبة انتصار عبد المنعم حوارا مع الأديب الجزائرى الكبير واسينى الأعرج، فالحوار أشبه بانسياب النغم الناعم الممتع بين أديبين، ويبدو عمق معرفة المحاورة بمن تحاوره، ثم نجد موضوعا خافيا على الكثير، مجمع اللغة العربية ودوره من خلال مقال محمد صلاح جمالى، ومتابعة تتلوه لذكرى الشاعر الكبير أمل دنقل منذ ديوانه الأول البكاء بين يدى زرقاء اليمامة 68 وحتى أوراق الغرفة 8 حيث مات بالسرطان عام 83.

ويجد بالعدد أيضا ملفان أولهما عن عفيفى مطر يكتب فيه (حسن خضر، وحوار قديم لمحمد أبو زيد، وجابر عصفور، ومحمد عبد المطلب، وعباس بيضون، وواسينى الأعرج، وإبراهيم داود، وعبد المنعم رمضان، وسعدى يوسف والمقالح ورفعت سلام وعبده وازن مع عدد من قصائده المميزة).

أما الملف الثانى عن شيخنا وأستاذنا الجليل الدكتور عبد الغفار مكاوى، بعنوان "أديب الفلاسفة" وأعد الملف محمد رفاعى، والجميل تكليف المجلة لمصور بتصوير الرجل، بعدما سئمنا من تكرار صور قديمة جدا لمكاوى . يكتب فى الملف (عمرو دوارة، محمود عبد الوهاب، غادة الريدى، أسامة عرابى).

وكتب الروائى سيد الوكيل دراسة بعنوان "حمار بين الأغانى"، ودراسة أخرى للدكتور مصطفى الضبع عن مجموعة مثلث العشق للأديب المبدع شريف صالح ودراسة جادة تعرض لكتاب "من تاريخ الإلحاد" للدكتور عبد الرحمن بدوى، ومقال فريدة النقاش "7 أيام فى ميدان التحرير"، ومقال مصطفى سليم بعنوان " قراءة صورة الأمم فى السينما الأمريكية"، وهناك حوار مع نجيب محفوظ لتشارلوت شيراوى، ترجمة أحمد الشافعى.

بينما جلس على كرسى الإبداع أشرف الخمايسى تحت "أشجار الفاكهة" وحسين القباحى على "قبضة الإسمنت" وعبيد عباس ومحمد يعقوب، وأسامة حبشى، وإيناس عثمان وعبد الرحيم الماسخ ومحمد حامد عبد الباسط، وعبد الجواد خفاجى، وشيماء عزت وأشرف عزمى.
ومترجمات لتشارلز سيميك أعدها محمد عبد النبى، وتوماس مور ترجمة حسين عيد، وأخيرا العمل النبيل الذى يقدمه الأديب الكبير قاسم مسعد عليوة بعنوان "قادمون" وحتى نلتقى مع مقال ناصر عراق.

أما ملحق الترجمة الفصلى لهذا العدد قد احتوى على عمل لتشارلز ديكينز بعنوان " جولات ليلية " ترجمة د. طلال فيصل".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة