أسماء محفوظ: انسحابى من 6 أبريل لأسباب تنظيمية ولم نتلق أى تمويل من الخارج

الخميس، 14 يوليو 2011 06:04 م
أسماء محفوظ: انسحابى من 6 أبريل لأسباب تنظيمية ولم نتلق أى تمويل من الخارج أسماء محفوظ
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الناشطة السياسية أسماء محفوظ - عبر مدونتها على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك - أسرار انضمامها وانفصالها عن حركة 6 أبريل، بعد ما تردد أن سبب انفصالها عن الحركة هو اكتشافها تلقى أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل تمويلات من الخارج.

وأعلنت أسماء أن انسحابها من الحركة لأسباب تنظيمية بحتة، ولم يدخل مليم للحركة من أى بلد أجنبى، ومن لديه مستندات تثبت تلقى 6 أبريل تمويلات من الخارج يقدمها للنائب العام.

وروت أسماء فى مدونتها قصة دخولها المجال السياسى مع أول دعوة لإضراب عام لشعب مصر فى مارس 2008, وكانت واحدة من ضمن مؤسسى حركة شباب 6 أبريل فى 28 يونيو, وكانت كل اجتماعاتنا إما فى نقابة الصحفيين, أو فى الحديقة الدولية، أو فى حديقة الحرية أو فى مقرات الحركات أو الأحزاب أو المنظمات الحقوقية. وكان أغلبنا شباب ليس لديه أى خبرة سياسية، ولكن كنا نسمع عن الناشط السياسى أحمد ماهر، خاصة بعد اعتقاله وتعذيبه فى 4 مايو 2008, وكنا نعتبره مثلا أعلى لنا، رغم ما كان يتردد عنه من شائعات. وحينما تعرفت عليه لأول مرة وجدته شخصا محترما، حينها تلقيت رسائل تهديد من عملاء أمن الدولة على الإنترنت بها كثير من التشويه عن أحمد ماهر عن أنه مندس وعميل ويتقاضى أموالا من الخارج، ولكنى لم أصدق كل ما قيل لى وحاولت تحرى الحقيقة بنفسى، وأن أحكم بما أراه أمام عينى وليس ما يقال لى.

وأضافت: أغلب الأنشطة التى كنا نقوم بها كانت تمويلا ذاتيا لطبع المنشورات واللافتات والاجتماعات, وعند القبض على أى منا كنا نجمع الأموال من بعض الشخصيات السياسية أو من المراكز الحقوقية لعمل لجنة إعاشة.

وقالت: تعرفنا بشباب مصريين محاضرين فى أكاديمية التغيير أعطونا دورات تدريبية فى علم التغيير السلمى، عبر التعريف بثورات العالم التى قامت بشكل سلمى, وكان من ضمن هذه الثورات ثورة صربيا وحركة أتبور التى كانت تجربتهم ملهمة وتأثرنا بها، وأخذنا شعارهم شعارا لحركتنا, وحاولنا التواصل مع مؤسسى حركة أتبور فى صربيا, وبالفعل وجهت لنا دعوة لزيارتهم فى صربيا، للتعرف على تجربتهم فى التغيير السلمى، ودفعت تكاليف السفر إحدى منظمات المجتمع المدنى، وهى الرحلة الوحيدة التى سافرها شباب 6 أبريل قبل الثورة، ضمن وفد من شباب من أحزاب أخرى ومدونين مستقلين.

وأوضحت أسماء أن أحمد ماهر كان يسافر فى مؤتمرات فى قطر ولبنان ودبى، بصفته المنسق العام للحركة, وكانت تتردد شائعات أنه يسافر لجلب تمويلات من الشيخة موزة.

وأكدت أنه منذ 2008 حتى الآن كانت كل الأموال التى صرفت فى الحركة من تمويلنا الذاتى أو من تبرعات الأعضاء داخل أو خارج الحركة أو من شخصيات سياسية. ولا يوجد أى تدريبات تلقيناها خارج مصر.

وأشارت أسماء إلى أن ما يحدث من انقسامات داخل الحركة كانت تتم من أجل إقالة أحمد ماهر وكل المجموعات المنقسمة تروج لتشويه صورته فى الإعلام، وما يؤخذ على أحمد ماهر أنه ديكتاتور، ولكنه من وجهة نظرى كان له رؤية وحلم كبير، فكان لا يأخذ آراء الأعضاء وينفذ ما يراه هو صحيح، وكل الشائعات التى تناقلت فى موضوع التمويل مصدرها ناشط سياسى معروف كان عميلا لأمن الدولة.

وأوضحت أسماء أن سبب انسحابها من الحركة هو مشاكل مع بعض الأعضاء الذين هاجموا أحمد ماهر، بسبب أنى منسقة إعلامية للحركة, واسمى يظهر فى وسائل الإعلام وكل رأى شخصى كان ينتسب للحركة.

وفى عام 2010 حصلت مشادات وخلافات وأقلت من منصبى كمنسقة إعلامية للحركة, وبعد الثورة تعرضت لهجوم حاد من كل الناس، فضلت الانفصال عن الحركة وقررت الانسحاب فى هدوء حتى لا تزيد الشائعات. وقتها كان فى مجموعة لا تزيد عن 10 أشخاص يجمعون توقيعات فى الحركة لإقالة أحمد ماهر وانتخاب منسق عام جديد.

وأضافت أسماء، أنه بعد الثورة، خاصة بعد اقتحام مقر أمن الدولة، توارد كلام عن وجود مستندات عثر عليها فى أمن الدولة تثبت تلقى أحمد ماهر تمويلات من الخارج, وطلبت منهم أن يقدموا بلاغا للنائب العام، ولكن لم يقدم أحد أى إثباتات بالتمويل.

وكشفت أن ماهر كان يفكر بعد الثورة تحويل 6 أبريل لمنظمة مجتمع مدنى لا تهدف للربح، وقام أحد شباب الحركة بالقرصنة على حساب أحمد ماهر على الفيس بوك، وقام بالتجسس على حديثه مع أحد الأعضاء، وهو يشرح له فكرة تحويل الحركة, ومن هنا اتعملت حركة جديدة موازية تدعى حركة 6 أبريل الديمقراطية أو حركة 6 أبريل الحركة لا المنظمة، وحاول كثير من النشطاء تشويه سمعة ماهر السياسية والأخلاقية لاستقطاب الأعضاء للحركات الموازية.

وطالبت أسماء أعضاء حركة 6 أبريل بالتوقف عن الاتهامات والتصريحات المضادة، وأشارت إلى أن الانقسام يضر بتاريخنا النضالى وبمستقبل الحركة، وطالبت الجميع بالتوحد والتوقف عن الصراعات والخلافات فى وسائل الإعلام.

وأضافت: حركة 6 أبريل تجربة فريدة من نوعها وتجربة تاريخية ساهمت فى حراك سياسى انتهى بثورة عظيمة، وحتى بعد خروجى منها فأنا معتزة بكونى أبريلية وأحترم جميع الأعضاء والنشطاء اللى عرفتهم وشاركتهم العمل السياسى من 2008.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

sala7

خسارة

خسارة الرد عليكى او التفكير حتى فى كلامك

عدد الردود 0

بواسطة:

على جمعة

ضد التيار

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

خونه

عدد الردود 0

بواسطة:

زين الدين

كدابة

كفاية كدب

عدد الردود 0

بواسطة:

الحكيم

الشيخه موزه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

يا بت

ولايمكن استهبلوها واسراء اخدت منابها

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشقة مصر اليمن

حكيم زمانك بجد

عدد الردود 0

بواسطة:

emad

أعتراف جديد

عدد الردود 0

بواسطة:

emad

اعتراف حمزة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عزت

حسبنا الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة