قيادى إخوانى: "المشروع الإسلامى" هو وحده القادر على توحيد الشعب

أكد الدكتور مسعد فتحى الزينى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن مشروع النهضة فى مصر له طريق واحد بأربعة محاور، الأول هو إحياء الضمير فى نفوس أفراد الشعب، فلا يمكن أن تحدث نهضة بدون تربية الضمائر ثم تربية أفراد المجتمع على الأخلاق لأنها هى اللبنة الأهم فى طريق البناء والتنمية ثم التدرج والتمهل فى تطبيق مشروع بناء النهضة، فالإسلام عندما حرم الخمر حرمه على ثلاث مراحل، كما أن المولى عز وجل أنشأ الكون فى 6 أيام والمحور الرابع لبناء النهضة هى أن يبذل أفراد الأمة كل ما لديهم من طاقة فى أعمالهم وفى تطبيق النظرية التنموية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية، مساء أمس، بقرية دميرة التابعة لمركز طلخا بحضور كل من الدكتور يسرى هانى أستاذ الدعوة والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر والقيادى الإخوانى البارز والدكتور مسعد الزينى والدكتور حسن جمعة "الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بطلخا".

وأكد الزينى أن كل المدارس الفكرية ونظم الحكم الوضعية العلمانية سواء الليبرالية أو اليسارية تفتقر إلى المحاور الأربعة السابقة الذكر، ولهذا فمداها العمرى قصير ولا تدوم مشاريعها النهضوية كثيرا.

وقال الدكتور يسرى هانى "رئيس قسم الدعوة بجامعة الأزهر"، إن المشروع الإسلامى هو وحده القادر على توحيد الشعب المصرى وتحقيق ما فشل فيه الشيوعيون والليبراليون طوال أكثر من 50 عاما من حكم مصر، مشيرا إلى أن كل جزارين العالم اشتغلوا فى هيكل الشعب المصرى وأثبت الزمان فشل نظرياتهم وعانى الشعب من نظرياتهم طويلا، "فسيبونا نرجع الصنعة لصانعها ونرجع الناس لدينها ساعتها بس بلدنا هتنهض وتتطور".

وواصل أن الطبيب إذا أراد علاج المريض فعليه بالتشخيص الجيد للمرض ولطبيعة المريض وهل يتناسب معه العلاج أم سيكون له أعراض جانبية وبالقياس إذا أردنا صنع نهضة فعلينا أن نعرف طبيعة الشعب المصرى واهتماماته لوضع الخريطة التى تتناسب مع طبيعته وشعبنا المصرى بفضل الله متدين وما يناسب طبيعته هو المشروع التنموى الإسلامى.

وذكر الدكتور حسن جمعة، أن الشعب المصرى متدين بطبعه وعندما وضع الشعب ما بين الاختيار ما بين الإسلام وغيره فى الاستفتاء الماضى اختار الإسلام وأعداء الإسلام والأمة عندما وجدوا انحياز الشعب للإسلام قاموا بإثارة الفوضى والشائعات لإجهاض الثورة.