رفض عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إطلاق وصف الثورة المضادة على ما يحدث حاليا لإجهاض ثورة 25 يناير، قائلا "لم أر ثورة مضادة ولا يوجد ما يسمى ثورة مضادة إنما هو تخريب مضاد، لأننا نعطى الحركة المضادة قيمة عندما نطلق على ما تقوم به ثورة مضادة "، مشيرا إلى أنه ليس من اللائق تسمية عمليات التخريب بثورة مضادة، مضيفا "توجد ثورة وضدها عمليات تخريب وإفساد وليست ثورة مضادة، وعمليات الإفساد لا يصح أن يطلق عليها ثورة".
وأشار موسى الذى التقى أمس، وزير الخارجية محمد العرابى إلى أنهما ناقشا الوضع الداخلى فى مصر، وقال "اتفقنا على أن ما يجرى الآن صعوبات سوف تزول وأن الثورة سوف تنجح وتحقق أهدافها"، مؤكدا أنه بطبيعة الأمور وبحكم التطور التاريخى لا يمكن العودة إلى الوراء ولابد من الحركة إلى الأمام نحو الديمقراطية والإصلاح والتنمية.
وردا على سؤال حول مساهمة التباطؤ فى العمليات التخريبية الحالية، قال موسى إن هذا ما أحدث الفجوة بين الثورة وما تتخذه الحكومة من خطوات، مؤكدا أن سد هذه الفجوة سيؤدى إلى نجاح الحكومة.
وعن رؤيته للأزمة الحالية التى تمر بها مصر، قال موسى إن هناك اجتماعات كثيرة مع الشباب والأحزاب والمسئولين، مشيرا إلى أن الأهم أن ننجز مصالحة مع النفس ومصالحة بين الجميع، وأن يكون الهدف من كل التحركات هو حماية الثورة والتعامل بحسم مع كل من يحاول تخريب الثورة.
وشدد موسى على أن العهد السابق انتهى، ويجب أن ينتهى معه أى مسئولين متهمين بالتخريب والإفساد باعتبارهم جزءا من العهد الماضى وهذا مطلب معقول جدا من شباب الثورة.
وحول الوثيقة المسربة من وزارة الخارجية والتى حملت توقيعه بالموافقة على تصدير الغاز لإسرائيل، قال موسى إنها مجرد خطاب وغير سرى ولا يعتبر وثيقة من الوثائق، واعتبره خطابا من الخطابات الروتينية التى تعنى أنه لا مانع من إجراء دراسات أولية لإعطاء أولية لتصدير الغاز المصرى إلى مناطق غزة وإسرائيل، وقال بالنسبة لى أستطيع أن أدافع عن نفسى تماما ولست أحتاج إلى الدفاع أمام الشباب والأجيال الحديثة.
وأشار موسى إلى أنه ناقش أيضا مع وزير الخارجية مجريات الأمور مصر والعالم العربى قبل مغادرة وزير الخارجية إلى الدوحة أمس لحضور لجنة المتابعة وهى لجنة مهمة جدا فى النظام العربى، حيث إنها تقرر الخطوات القادمة فى القضية الفلسطينية، والعلاقات العربية – الإسرائيلية.
وأضاف موسى أنه تعرف على وجهة نظر الوزير العرابى بخصوص الشأن الفلسطينى وموقفه الواضح الداعم للحق الفلسطينى والحركة الفلسطينية –
العربية القادمة، وهى الذهاب إلى الأمم المتحدة، مؤكدا أن الموقف المصرى واضح جدا ضد الممارسات الإسرائيلية وعمليات السلام التى لا تؤدى إلى نتائج، مشيرا إلى أن وزير الخارجية يسعى إلى أن تكون هناك عملية سلام منتجة حقيقية يكون فيها أطراف قادرون على إحداث التغيير المطلوب، مشددا على أن إسرائيل غير متعاونة إطلاقا.
وحول الانتقادات التى توجه لوزير الخارجية بشأن انتهاجه نفس سياسات النظام السابق، قال عمرو موسى: أنا لا أعتقد ذلك أبدا.. حديث الوزير معى يدل على أن سياسته مستأنفة وجديدة وتتماشى مع الثورة، مؤكدا أن سياسته لا تنطوى على أى ارتداد لسياسات النظام السابق التى كنا لا نرضى عنها خاصة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الانتقادات التى وجهت إلى العرابى تمثل ضغوطا على وزارة الخارجية لانتهاج سياسة معينة، قال عمرو موسى إن مؤسسة "الخارجية جامدة جدا" وعريقة، مشددا على أن التأثير عليها صعب جدا ولا يمكن توجيهها يمينا أو يسارا بسهولة لأنها مؤسسة رصينة وقائمة على المصالح الوطنية ويرأسها وزير يعرف كيف يقودها، مشيرا إلى أن على من يوجه تلك الانتقادات أن يستمع إلى الوزير ولا يفترض أمورا ليس لها أساس.
عمرو موسى: ما يحدث ليس ثورة مضادة وإنما تخريب مضاد
الأربعاء، 13 يوليو 2011 01:31 م
عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmad
أعداء الشعب !!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسين
خليك شجاع يا عمرو بيك11111111111111
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد اسلام
اكثر الله من امثالك
رايك زادك احتراما عندى
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد اسلام
اكثر الله من امثالك
رايك زادك احتراما عندى
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد اسلام
اكثر الله من امثالك
رايك زادك احتراما عندى
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد اسلام
اكثر الله من امثالك
رايك زادك احتراما عندى
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الشعب
لا مكان للعرابى فى التشكيل الجديد
عدد الردود 0
بواسطة:
الجماجموني
انت يا احمد عدو الشعب وليس الثوار
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد اسلام
اكثر الله من امثالك
رايك زادك احتراما عندى
عدد الردود 0
بواسطة:
dr.M.said
وماذا فعلت بقى بعد الكلام دة