علا عمر تكتب: فندق.. وخيمة.. ومشرحة!

الأربعاء، 13 يوليو 2011 08:23 م
علا عمر تكتب: فندق.. وخيمة.. ومشرحة!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فندق.. وخيمة.. ومشرحة! مضيقانى قوى كلمة فندق لأنها الكلمة الوحيدة المزيفة ف العنوان! حتى العنوان تتحكم فيه الديكورات والمليارات!

الفندق مش فندق بس هو فندق وغير اسمه هى وقفت عليه!!! طبعا القارئ فهمها من العنوان ولقطها وهيه طايرة ويمكن طلعت عليه نكت زى نكت الثورة واتحول الاسم من فندق لبورتو واحتل عناوين الصحف العالمية والمحلية بكل جدارة وبالتزكية. ليه فندق وخيمة ومشرحة؟، ببساطة كل يوم بنسمع الـ3 كلمات ومع مرور الوقت اكتشفت أن المواطنين انقسموا إلى 3 مستويات زى تذاكر الاستاد درجة أولى مجرمين! درجة تانية مطحونين! درجة تالتة مرحومين! ماذا سوف يدور بخاطرك حين تسمع كلمة سجن؟ بالتأكيد لن يخطر ببالك مساحات خضراء شاسعة وملاعب جولف وتنس وغرف نوم فخمة ومريحة وهادئة ومجهزة بنوع السيراميك المطلوب ولون الدهان المحبب لقلبك وصور ذكرياتك مع العائلة! بس الحقيقة صدمة والصدمة رحمة من الجهل! لم يعد السجن مكانا لسلب الحريات وعقابا للمجرمين واللصوص والقتلة على ما اقترفوه بحق الأبرياء! فالأسوار العالية والأسلاك الشائكة والقضبان الحديدية أصبحت حصنا حصينا لحماية مجرمى الدرجة الأولى! والحرس المدجج بالسلاح ليصوب تجاه من يجرؤ من الاقتراب أو التصوير! لم يعد سجن (الكتراز) بالولايات المتحدة فى سان فرانسيسكو أشهر سجن فى العالم والذى سجن به الكابونى وأعتى أعداء المجتمع من السفاحين وزعماء العصابات ونال شهرته أيضا من فيلمى ESCAPE FROM ALCTRAZ _THE ROCK له معالم.. احتل فندق طرة أو بورتو طرة صفحات الجرائد المحلية والعالمية بلا منازع وبالتزكية وأصبح أشهر من الفول والطعمية فى مصر. ودى كانت لمحة سريعة عن تذكرة مضروبة درجة أولى تذكرة 2 (الخيمة): انتبه من فضلك إوعى تفتكر أنها خيمة ف الواحات ف ضوء القمر! أو أجازة سعيدة ف حديقة خضراء تطل على شاطئ مع زوجتك والأطفال يلعبون حواليك مع الكلب (التريد مارك)!! كلمة خيمة عندنا تشعرك بالدوار وانخفاض الضغط! (لصوص_تعابين_ عقارب) يهاجمون سكان المخيمات وربنا يكفينا الشر (أهالى الدويقة ومخيمات الإيواء ومشردو مخيمات النهضة والسلام)! أما خيم ميدان التحرير استايل تانى! ( يا ييجى حد يولع فيك! يا يطردك ويدوس عليك! واللى بيجمع الاتنين (اللى بيدوس أو بيولع) عملية غسيل المخ التى أجروها ف عيادات تحت الكوبرى وإيمانهم أنك جبت للاقتصاد والمرور شلل!! التذكرة الثالثة والأخيرة (المشرحة) قبل ما اكتب أى حرف ها قرأ الرسالة بالحرف. رسالة من المشرحة إلى شهداء ثورة يناير: نورتونى قتلتوا الضلمة نسيت معاكوا الناس والزحمة طلعتوا منى ريحة الموت وزرعتوا بعطور دمائكو ورود دخلتوا زلزلتوا الحيطان وقفوا كل الميتين مبهورين هما دول أهل الميدان! كنتوا واقع!! سيبتوا بصمة وسيبتوا دين!! مش مجرد زائرين!! قفلت بابى بالترباس وحلفت مش ها ستقبل حد خلاص لحظة وجودكم كانت تاج فوق الراس! سواء خيم أو فنادق لازم نقطع التذكرة الأخيرة! بس الفرق سبب زيارتك إيه! جاى قاتل ولا شهيد ! شاب ولا قعيد! بتتباهى ولا بتتدارى! كلنا عارفين إن ( إكرام الميت دفنه) لو الميت صاحى إيه الحل؟ نداء إلى كل ميت صاحى! متكاسل متراخى، هادى وكوول!! مكسل ومطنش!! (آخر ميعاد لتذاكر الدرجة الأولى) لأن مصر ما فيهاش درجة تانية!






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

اكرم

برافو يا أستاذه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن الثورة

المشرحة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن الثورة

المشرحة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن الثورة

المشرحة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد رحيم

جميل جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

د فاتح

كبرياء رسالة المشرحة وقوة الأحساس

عدد الردود 0

بواسطة:

nawara

تحية لكى ولكل شهداء الثورة

عدد الردود 0

بواسطة:

صحفى

3 فئات بس

عدد الردود 0

بواسطة:

mustafa writer

مقالك لا يخلو من الفلسفة والاسترسال جيد

عدد الردود 0

بواسطة:

noher

رسالة من المشرحة

جميلة جدا جدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة