قرر المستشار محمود أبو رحاب قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، رفض التظلم المقدم من خالد محمود أبو الخير المتهم الرئيسى فى قضية تفجيرات الحسين، والذى أسفر عن مصرع سائحة فرنسية وإصابة أكثر من 20 آخرين بينهم أجانب فى فبراير 2009، على قرار حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى اتهامه بالتورط فى حادث تفجيرات الحسين واستمرار حبسه على ذمة القضية.
حضر المتهم من محبسه وسط حراسه أمنية مشددة حيث تم عرضه على المحكمة وقام دفاعه بعرض أسباب تظلمه على قرار الحبس مؤكدا على عدم انطباق شروط الحبس الاحتياطى عليه، كما دفع ببطلان إجراءات إلقاء القبض وتفتيش منزله، باعتبار أنها جرت دون استصدار إذن من النيابة العامة، وطالب بإخلاء سبيله لعدم وجود أية أدلة على ارتكاب موكله لما هو مسند إليه من اتهامات أو مشاركته فى حادث تفجير المشهد الحسينى من قريب أو من بعيدو مبرراته الا أن المحكمه قررت رفض التظلم و أستمرار حبسه على ذمه القضيه .
كانت نيابة أمن الدوله العليا قد وجهت لأبو الخير تهم بتشكيل تنظيم إرهابى يهدف إلى ارتكاب أعمال تخريبية وتفجير بعض المناطق السياحية، وقتل وإصابة سائحين أجانب فى مصر، وحيازة مفرقعات ومواد قابلة للانفجار.الا ان المتهم ونفى فى التحقيقات أية علاقة له بحادث الانفجار فى منطقة الحسين، مبررا هروبه طيلة تلك الفترة الماضيه خشية أن يتم اعتقاله دون سبب مثلما جرى الأمر مع شقيقه سابقا.
يذكر ان جهاز الأمن الوطنى تمكن من إلقاء القبض على المتهم الاول فى تفجيرات الحسين قبل هروبه لغزة عبر نفق على الحدود المصرية برفح. وكان خالد محمد ابو الخير، المتهم الرئيسى فى تنفيذ عملية تفجيرات منطقة الحسين عام 2009 ، والمحبوس على ذمة القضية التى تحمل رقم 230/ 2009 حصر أمن دولة، قد حاول الهرب من خلال نفق على الحدود المصرية الفلسطينية إلى غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة