رئيس قطاع السياحة الدولية: فيتنام سوق جديد ..وقطار التنشيط فى أسيا مستمر

أعلن سامى محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، أن وزارة السياحة المصرية بالاتفاق مع سفير مصر فى فيتنام رضا الطيفى اختيرت دانج تاى نجوك " Dang Thi Ngoc Han " سفيرة للترويج السياحى للمقصد المصرى فى فيتنام، وهو من الأسواق الواعدة خلال الفترة القادمة بعد أن ارتفعت صادراتها إلى 70 مليار دولار سنويا وخروج 4 ملايين سائح سنوياً منها للمقاصد المختلفة وارتفاع متوسط دخل الفرد، ولذلك كانت من أهم الأسواق التى وضعنا نصب أعيننا عليها فى التنشيط والترويج لمصر ومنها تكون نقطة انطلاق لسوق جديد بعد الهند واليابان والصين وكوريا الجنوبية.

وأضاف أنه ليس السوق الجديد الذى تم وضع خطة ترويجية فيه لمصر وإنما تم الاهتمام بسنغافورا وتايلاند أى النمور الاقتصادية السبعة فهم الأسواق الجديدة الذى تنتظر الدول السياحية منهم ، ولذلك فقد تم الاتفاق بين السفير المصرى فى فيتنام وهيئة تنشيط السياحة على تبادل حركة الإعلاميين للكتابة عن العلاقات بين البلدين وسياحة مصر ، مشيراً إلى أن هناك أربعة شركات سياحية فقط فى مصر للأسف هى التى تعمل مع السوق الفيتنامى.

وطالب بزيادة الاهتمام به بالوعى لدى الشركات السياحية بأهمية هذا السوق الذى يصل متوسط صرف السائح فى اليوم الواحد إلى أكثر من 150 دولارا، لأن الرحلات الثقافية أغلى من الشواطئ خاصة أنه يستهدف السياحة الثقافية والتى لا تنافسنا فيها إلا عدد قليل من المقاصد السياحية.

وأوضح محمود أن عدد السائحين من فيتنام إلى مصر خلال العام الماضى وصل لـ4 آلاف فى السنة ولكن ستتغير الخريطة بعد وضع خطة سياحية له .

من جانبها قالت دانج تاى نجوك إن زيارتها لمصر كانت بهدف لتنشيط وترويج السياحة المصرية التى مهما تعرضت لمواقف او معوقات فهى تمرض لا تموت وستعود كما كانت وأفضل ..موضحه ان زيارتها لميدان التحرير كانت تحلم بها منذ ان تابعت أحداث الثورة وعندما سمحت الفرصة لم اتردد لحظة واحدة..

وعن الأمان فى رحلتها إلى الأهرامات والإسكندرية والأقصر قالت إنها لم تشعر ولو للحظة واحدة بأن هناك أى تخوف من رحلاتها داخل المدن السياحية بمصر بل إن الأمن والأمان كان من أهم ما جذبها لاستمرار تجولاتها ليلاً فى شوارع قاهرة المعز.

وقالت إن أول ما تفعله عقب عودتها إلى وطنها هو نقل رسالة هامة من خلال وسائل الإعلام المختلفة لشعب فيتنام، بل والعالم أجمع بأن مصر صاحبة حضارة الـ7 آلاف سنة ستظل من أكبر دول العالم سياحياً ومقصداً لا مثيل له، وأن رحلتها التى تعد أول مرة لمصر كانت ناجحة 100% ولم يشوبها أى شىء كما تنقل وسائل الإعلام فى الدول الخارجية.