خوسيه ماجرينا: الجمال لم يكن له دور فى ترخيص "العربية للأسمنت"

الأربعاء، 13 يوليو 2011 08:11 م
خوسيه ماجرينا: الجمال لم يكن له دور فى ترخيص "العربية للأسمنت" صورة ارشيفية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خوسيه ماجرينا الرئيس التنفيذى للشركة العربية للأسمنت، أن رجل الأعمال محمود الجمال لم يكن له أى دور فى ترخيص مصنع الأسمنت للشركة، مشيراً إلى أن الشركة دفعت أعلى سعر للترخيص من بين الشركات العاملة فى مصر، ولم تستفد مطلقاً من وجود الجمال كمساهم فيها باقل من 5%، كما أنه ليس عضواً فى مجلس الإدارة ولا يساهم فى اتخاذ أى قرار استثمارى فى الشركة.

وقال خوسيه، إن الشركة قدمت للحكومة المصرية عرضاً لتسوية الخلافات حول رخصة الخط الثانى للأسمنت بمصنع السويس والسوم التى طلبتها وزارة الصناعة قبل منح الشركة الترخيص وتوصيل الغاز للخط الجديد والذى ترفض وزارة الصناعة والتجارة منحه رخصة تشغيل، وفى حالة حصول الشركة على حكم قضائى بعدم جواز تسديد هذه الرسوم، فإن الحكومة مطالبة بإعادتها مرة أخرى للشركة.

وأضاف أن الشركة اعترضت على تسديد 560 مليون جنيه قيمة رخصة التشغيل، رغم أن الاتفاق الأول لم يكن يشمل دفع هذه الرسوم، لأن القانون الذى أقرها لاحق على وجود الشركة فى السوق المصرى، مشيراً إلى أن الشركة قامت نتيجة هذا الوضع بتحريك دعوى قضائية، وكذلك دعوى للتحكيم الدولى للمطالبة بتعويض 140 مليون دولار.

قال خوسيه، "لقد استثمرت الشركة العربية للأسمنت أكثر من 566 مليون دولار أمريكى فى السوق المصرى منذ أن بدأت نشاطها قبل 4 سنوات وحتى الآن، وهو ما يجعلها ثانى أكبر الشركات الأسبانية من حيث حجم الاستثمارات فى مصر، فى نفس الوقت تسهم الشركة العربية للأسمنت بنسبة 0.16% من إجمالى الناتج المحلى المصري، كما يعمل بها حوالى 1700 عامل وموظف بشكل مباشر وغير مباشر، معظمهم من مواطنى محافظة السويس، لقد قررنا منذ اللحظة الأولى لدخولنا السوق المصرى أن نستمر ونتواجد فى مصر على المدى الطويل، ولدينا العديد من الخطط الطموحة للتوسع وزيادة الإنتاج، ولكننا للأسف لا نتمكن من تحقيق ذلك حالياً، دون أن نستطيع تشغيل خطوط إنتاجنا وزيادة كمية الأسمنت التى نطرحها فى السوق المصري، لقد قمنا منذ أكثر من 3 شهور بتقديم مقترح لوزارة الصناعة، لتسوية الخلافات الناشئة بيننا، وهو ما يمكّن الحكومة المصرية من تحصيل إيرادات لا يمكن تحقيقها دون الوصول لتسوية مرضية، ولكننا لم نلاقى سوى الإهمال وعدم الاهتمام".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة