جدل حول وثيقة الأزهر فى مؤتمر "الدولى للدراسات المستقبلية"

الأربعاء، 13 يوليو 2011 01:52 م
جدل حول وثيقة الأزهر فى مؤتمر "الدولى للدراسات المستقبلية" الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن الإسلام أسس أعظم دولة فى العالم، مضيفا أن هذه الدولة صنعت نموذجا فريدا عجزت كافة الحضارات عن تقديمه.

وأوضح عبد الجليل خلال مؤتمر حول وثيقة الأزهر عقده المركز الدولى للدراسات المستقبلية اليوم أن الوثيقة استرشادية وليست دستورا أو قرآنا، لافتا إلى أن الدولة المدنية فى الإسلام تؤسس لمبدأ المواطنة وتعلى من قيمة الشورى والديمقراطية، واصفا كل من يعتبر الديمقراطية كفرا بأنه "تافه محدود العقل".

من جانبه قال الدكتور محمد أبو زيد الفقى عميد كلية الدراسات الأسلامية سابقاً قائلا كنت أتمنى ان أموت وأدفن فى التراب قبل صدور هذه الوثيقة الجهنمية التى تقضى على هوية الدولة وتنكر اللغة العربية دون أن تذكر أنها لغة الدولة وأضاف أن الوثيقة بمثابة الكفن الذى تم فيه تكفين الأزهر.

وأكد الفقى: مصر دولة دينية ولا مجال للاختلاف حول ذلك فكل المصريين يصومون ويصلون ويقيمون الشعائر الإسلامية بما يؤكد أن الوثيقة جاءت غير موفقة على الإطلاق وسوف تخلق 50 خلافة إسلامية داخل مصر، وستجعل العديد من الجماعات المتطرفة تنشط للقيام بأعمال تخريبية وقتل كل كافر ومسلم لأن الوثيقة تحاول شطب 1400 سنة حضارة وتاريخ.

من جانبه أكد الأديب يوسف القعيد أن لا أحد يملك الحقيقة المطلقة وكان من الضرورى أن تظهر وثيقة تعبر عن دور الأزهر فى الفترة الراهنة، مشددا على أن هذه الوثيقة ليست نهائية وسيتم مراجعتها وتعديلها مرة أخرى بعد اجتماع مقبل فى مشيخة الأزهر فى 24 يوليو الجارى.

وعلى صعيد آخر أكد الدكتور قدرى حفنى أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة عين شمس أن فكرة الاجماع حول شئ معين أو حقيقة معينة أمر لم يعرفه التاريخ الإسلامى أو غيره من الحضارات الأخرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة